طهران

وصل وزير الخارجية الصيني "وانغ يي"، الذي بدأ جولته الآسيوية قبل أيام، مساء أمس الجمعة  إلى طهران، بدعوة رسمية من نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف"، للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين، على رأسهم الرئيس حسن روحاني، في زيارة تستمر يومين.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، قال في هذا الإطار إنه ستتصدر جدول أعمال المحادثات بين الجانبين خلال الزيارة مناقشة سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول التطورات الدولية والإقليمية.كما سيوقع وزير الخارجية الصيني مع نظيره محمد جواد ظريف وثيقة التعاون الشامل بين إيران والصين.

وصل وزير الخارجية فيصل المقداد إلى سلطنة عمان وهي أول زيارة له إلى بلد عربي وخليجي بعد تسلمه منصبه خلفا للوزير الراحل وليد المعلم.

ووصل المقداد والوفد المرافق له إلى مطار العاصمة العمانية مسقط في زيارة تستغرق عدة أيام.

نشرت إيران أمس، تقريرها النهائي بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية من قبل دفاعاتها الجوية في كانون الثاني 2020، الذي يحمّل المسؤولية لـ"مشغل نظام الدفاع الجوي".

وقال التقرير إن المشغل تصرف من دون تلقي أمر عسكري، في محاولة لرفع المسؤولية عن التسلسل القيادي في القوات الإيرانية، مما أثار انتقادات من أوكرانيا وكندا اللتين خسرتا العديد من مواطنيهما في الحادث.

وتحطمت طائرة "بوينغ" تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية عقب إقلاعها من طهران متجهة إلى كييف في الثامن من كانون الثاني2020، ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها.

نفى رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي، إجراء إيران أي مفاوضات جانبية مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن «ما يشاع عن ذلك ليس صحيحاً».

وقال واعظي اليوم: «نحن في هذه الأيام لا نتفاوض مع الأمريكيين أبداً، ولم يكن هناك أي مفاوضات ثنائية مع أمريكا ولن يكن هناك أبداً».

وأشار رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية إلى «وجود قنوات لنقل الرسائل خاصة عبر سويسرا».

واعتبر واعظي أنه «من الطبيعي أن يتم تبادل الرسائل، للإطلاع على آخر التطورات بشأن الاتفاق النووي والعقوبات».

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، أنه يتوجب على الجميع الشعور بالخجل بسبب الفشل في توقيف “المأساة السورية”، مشيراً إلى أن السوريين وقعوا في فخ “الحرب اللا منتهية”.

وقال بيدرسون في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط”: “إن هناك عوامل جديدة تدعو إلى الاعتقاد بإمكانية التحرك نحو حل في سوريا، بينها: الهدوء النسبي على الأرض، والأزمة الاقتصادية التي تضرب سوريا في جميع مناطقها، والقناعة أن أياً من الحكومة السورية أو المعارضة أو مجموعة آستانا أو أمريكا، ليست قادرة لوحدها على احتكار الحل، وأنه لا بد من نهاية متفاوض عليها (تسوية)”.

أعرب مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي للسفير السوري في طهران، استعداد بلاده لإرسال فريق طبي إيراني للعناية بالرئيس السوري بشار الأسد خلال فترة مرضه بكورونا.

وقال ولايتي خلال لقائه السفير السوري في طهران شفيق ديوب، إن "المرشد يعتبر الأسد شخصية بارزة وأحد كبار القادة على المستوى الإقليمي وجبهة المقاومة، وأن سوريا أحد أعمدة محور المقاومة".

وحمّل ولايتي السفير السوري تمنيات المرشد الأعلى علي خامنئي بالشفاء للرئيس الأسد الذي أعلن إصابته وزوجته بفيروس كورونا.

وجهت إيران أصابع الاتهام لإسرائيل بشأن حادثة استهداف السفينة الإيرانية في البحر المتوسط.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم، إن «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للدفاع عن أنفسنا إذا تأكد ضلوع أي طرف في الحادثة».

وأضاف زادة أن «إسرائيل تعتاش على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وسلوكها العدائي يعزز فرضية مسؤوليتها عن استهداف السفينة».

وفي وقت سابق، تعرضت سفينة تجارية إيرانية، لهجوم في البحر الأبيض المتوسط الأسبوع الماضي، وصفته مؤسسة الملاحة البحرية الإيرانية بالإرهابي.

شهدت سنوات الحرب العشر الماضية تحوّلاتٍ سياسية وعسكرية واقتصادية مختلفة، غيّر بعضها من مسار الحرب ومجرياتها بشكل كامل، فيما قلَب بعضها الآخر خريطة النفوذ السياسي الإقليمي والدولي في المنطقة. بالتوازي، كانت ثمّة تحوُّلات أخرى، لا تقلّ أهمية، تُحدث أثرها بعيداً عن الأضواء، من دون أن تحظى بمقاربة موضوعية لطبيعتها وتداعياتها

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم، أن «الولايات المتحدة لم تلغي تجميد أي أموال إيرانية».

وقال بلينكن إن «أمريكا لا تخطط لتخفيف العقوبات عن إيران قبل أن تعود إلى تنفيذ الاتفاقات النووية»، مشيراً إلى أن «واشنطن لديها مصلحة بإعادة إيران الى الاتفاق النووي».

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى عام 2018، اعتبر وزير الخارجية أن «طهران بدأت برفع القيود التي كانت مفروضة على برنامجها النووي».

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، أن “سياسة بلاده تجاه إيران واضحة”، مذكرا بـ “جهود الجيش الإسرائيلي لمنع التموضع الإيراني في سوريا”.

 وقال نتنياهو، في مقابلة حصرية مع شبكة”i24NEWS”: “أنا لدي سياسة واضحة تجاه إيران، إن حاولت مهاجمتنا سنهجم عليها أو سنسبقها بالهجوم. إيران جهدها الأساسي وعدوانها الأساسي موجه من أجل تطوير قواعد ضدنا وهناك قواعد عسكرية إيرانية في سوريا موجهة ضدنا”.