يوم اتخذت روسيا قرارها بالتدخل العسكري في سوريا في خريف العام 2015، كان من الطبيعي أن يستشعر الرئيس بشار الأسد قدراً كبيراً من الاطمئنان. ماذا بعد إنتهاء السنة الخامسة؟
كان الدخول الروسي المباشر في الصراع السوري مؤشراً على أن مرحلة تحوّلات قد بدأت تفرض نفسها في الميدان بعد سقوط الجبهات العسكرية على وقع اندفاعة المجموعات المسلحة المعارضة والتكفيرية المدعومة اقليمياً ودولياً في معظم أنحاء سوريا.
أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن العقوبات الدولية على إيران سيعاد فرضها هذا الأسبوع "بصورة تلقائية".
وخلال مؤتمر صحفي صرح بومبيو مع نظيره البريطاني دومينيك راب في واشنطن إن "الولايات المتحدة ستفعل ما دأبت على فعله دوماً. ستتحمل نصيبها من المسؤولية".
وبحسب ما نقلت "فرانس برس "أضاف أيضا "سنبذل كل ما هو ضروري لضمان تطبيق هذه العقوبات واحترامها".
وصرح المبعوث الأمريكي للملف الإيراني، إليوت أبرامز، الأربعاء، للصحفيين إن "كل العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران سيُعاد فرضها في نهاية هذا الأسبوع.
صرح الرئيس الإيراني "حسن روحاني" أن «الإمارات والبحرين تسعيان إلى منح إسرائيل قواعد في منطقة الخليج، وعليهما تحمل كافة العواقب الوخيمة».
واعتبر روحاني تطبيع البلدين علاقاتهما مع إسرائيل انتهاكاً للأمن الإقليمي والمقررات الدولية، وقال: «نستغرب كيف يمد من يدعي العروبة يده إلى من يقتل العرب الفلسطينيين كل يوم».
واتهم الرئيس الإيراني نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" بالكذب والافتراء عند حديثه عن آلية فض النزاع والظروف الاقتصادية في إيران.
كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "كمالوندي" أن «قوات الأمن في بلاده تعرفت على منفذي تفجير "نطنز" ودوافعهم وطريقة تنفيذ الهجوم».
وصرح "كمالوندي" اليوم أن «تفاصيل العمل التخريبي في منشأة "نطنز" ما زالت لدى الأجهزة الأمنية، ولا يمكننا الكشف عنها في الوقت ».
وقال: «لا يمكن اتهام مفتشي الوكالة الدولية بالمسؤولية عن الهجمات على منشآتنا النووية، لكن يمكن أن يكونوا سبباً فيها».
وأضاف كمالوندي أن «إيران تتخذ كافة الاحتياطات للتأكد من عدم وجود جواسيس بين مفتشي الوكالة الدوليين».
بعد إتمامه زيارتَيه إلى العاصمتين، الإيرانية طهران والأميركية واشنطن، تتّجه الأنظار إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى العاصمة السعودية الرياض، والتي يُتوقّع أن تتمّ في خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد تأجيلها في تموز/ يوليو الماضي، بسبب تدهور صحة الملك سلمان عبد العزيز، وفق ما أُعلن حينها. وتستكمل الزيارة المرتقبة سلسلة خطوات بدأها الكاظمي في إطار سعيه لإبعاد العراق عن «صراعات المحاور» كما يقول، وتحقيق توازن في علاقات بلده مع محيطه، من دون الركون إلى معسكر على حساب آخر.
أعاد انفجار مرفأ بيروت تسليط الضوء مجدداً على الصراع الإقليمي والدولي، الرامي إلى السيطرة على تجارة شرق البحر المتوسط، ولا سيما أن الانفجار تبعه بأيام قليلة حدث استثنائي، تمثّل في الإعلان عن اتفاق إماراتي - إسرائيلي على تطبيع العلاقات، ما يعني بنظر كثيرين فتح الباب أمام تجارة عربية متوسطية عرّابها مرفأ حيفا الإسرائيلي، الذي شهد خلال الفترة الماضية عمليات توسعة وتحديث.
أعلن سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب أبادي،أمس السبت، أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، سيزور إيران هذا الأسبوع، حسبما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وأوضح غريب أبادي في تغريدة عبر «تويتر» أن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، هي الأولى له إلى إيران بعد توليه المنصب، آملا أن تؤدي هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون المتبادل.
واجهت الولايات المتحدة مزيداً من العزلة أمس بخصوص مسعاها لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران، حيث عارض 13 من بين 15 بلداً عضواً بمجلس الأمن الدولي المسعى الأمريكي.
وجاءت معارضة التحرك الأمريكي بدعوى بطلانه، نظراً لاستعانة واشنطن بعملية متفق عليها بموجب الاتفاق النووي الذي انسحبت منه قبل عامين.
أظهرت بيانات أن التبادل التجاري بين ايران والصين خلال النصف الاول من سنة 2020 سجل 7.4 مليار دولار.
وأوضحت البيانات التي أوردتها غرفة تجارة وصناعة طهران الجمعة، أن حجم التبادل في النصف الاول سنة 2020 إنخفض 41.9 بالمئة عن العام السابق. ويعود ذلك بشكل كبير الى ظهور جائحة كورونا وما تبعتها من انعكاسات على التجارة العالمية.
وأشارت الى أن صادرات ايران لثاني اكبر اقتصاد بالعالم بلغت 3.1 مليار دولار بانخفاض 41.2 مليار دولار على أساس سنوي، في مقابل تصدير الصين سلعا بقيمة 4.3 مليار دولار بانكماش 6.5 بالمئة عن النصف الاول 2019.
أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنّه "على الأرجح" لن يشارك في قمة طارئة حول إيران اقترح عقدها نظيره الروسي "فلاديمير بوتين".
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي: "على الأرجح كلا، أعتقد أننا سننتظر إلى ما بعد الانتخابات".
من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني "حسن روحاني" أن الولايات المتحدة مُنيت بهزيمة منكرة برفض مجلس الأمن الدولي تمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران، في حين ذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الرفض "خطأ جسيم".