الدوحة
صالحي يلتقي بالخطيب وتركيا تعمل لإفشال الحوار قبل بدايته
أشاد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس بمحادثاته مع رئيس ما يسمى «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد معاذ الخطيب في ميونيخ السبت وقال إنها قد تسهم في التوصل إلى حل للأزمة السورية، داعياً لتنظيم «انتخابات رئاسية تحت إشراف دولي».
وفي هذا الوقت سارعت تركيا لوضع العصي في عجلات الحوار الوطني السوري وحاولت إفشاله قبل أن يبدأ زاعمة أن حواراً بين الحكومة والمعارضة لن يتيح إيجاد حل للأزمة.
يوم دبلوماسي كثيف في ميونيخ محوره الأزمة السورية
شهدت مدينة ميونيخ الألمانية أمس يوماً دبلوماسياً مكثفاً بشأن الأزمة السورية، وبينما أكد رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف على ثبات موقف بلاده من حل الأزمة عبر اتفاق جنيف دون إدخال تعديلات عليه
المالكي: التدخل الخارجي المباشر في سورية أصبح فاضحا بالأسلحة والأموال والتخطيط
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن التدخل الخارجي المباشر في شؤون سورية الداخلية أصبح فاضحا وفاحشا بالأسلحة والأموال والتخطيط وأنه لا يمكن لسورية أن تكون سواء اتفقنا مع نظامها السياسي أم لا بوابة لتدخل تركيا أو مساحة نفوذ لدولة عربية لا تكاد ترى بالمجهر.
مالي: دعم متبادل بين قطر و«القاعدة»
سلطت الأزمة المستمرة في مالي منذ سيطرة الإسلاميين على شمال البلاد وحتى الحرب الفرنسية اليوم، الضوء على الدور الذي تقوم به قطر في القارة الافريقية وتحديداً علاقتها بالمجموعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي. وكما هو الحال بالنسبة لفرنسا التي تسعى إلى استعادة السيطرة على مستعمرتها القديمة للحفاظ على مصالحها بمساعدة أميركية، يبدو أن الدوحة لديها مخططات خاصة لتمديد نفوذها السياسي والتجاري في تلك المنطقة. من هنا يبرز تضارب المصالح بين الطرفين الحليفين سابقاً في ليبيا.
مؤتمر الكويت لدعم اللاجئين السوريين:مزاودات سياسية ومال وهابي وأوروبا تلمح لنشر قوة سلام
نشاطات أعداء سوريا: أردوغان في قطر وأوغلو في السعودية والمعارضـة منقسـمة بيـن مؤتمريـن
لافروف: جهود حل الأزمة في سورية تصطدم بالمعارضة التي ترفض الحوار
أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن الأعمال الإرهابية مستمرة في سورية بسبب استمرار تدفق الأسلحة والمسلحين إليها دون أى رقابة وان أولوية روسيا هي ترسيخ الحوار لحل الأزمة وفق بيان مجموعة العمل الدولية في جنيف دون أي تحريف فيه.
المعارضة السورية تخفق في تشكيل الحكومة الإفتراضية والفريج يحيي صمود الجيش
دمشق مطمئنة: الرياح السياسية والعسكرية تتبدّل
بعد أقل من شهرين تكمل الأزمة السورية عامها الثاني. الرئيس الأميركي باراك أوباما طالب للمرة الأولى برحيل نظيره السوري بشار الأسد في 18 آب عام 2011. مر على ذاك الموقف عام و6 أشهر. سبقه إلى ذلك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في 28 أيار 2011. لم يرحل الرئيس السوري، وبينهما تحدث الأتراك وقادة عرب مرات عديدة عن قرب الرحيل.