«الأمية» لأغوتا كريستوف.. أحلام الأجنبية
«كلما رأيت شيئا جميلاً، تمنيت أن انقسم اثنين». مقولة كهذه تضعك أمام الحقائق الأولى، لتسأل هل مشاركة الجمال، المعرفة، المتعة والشغف ما حدا بزوربا أن يطالب المعلم، بترك مستنقع الحرب العالمية الثانية بجثثه وعبثيته، والمجيء لرؤية حجارة خضراء صغيرة!؟ هل هذا ما يجول بخاطر المترجم «مشاركة الجمال» عندما يقرر بمسؤولية، أو رومانسية ربما، نقل ما يفتنه بكتابة ما، حكاية، قصيدة، أو حتى أغنية؟