السعودية وإسرائيل:«بلومبرغ» تكشف عن ستة لقاءات بين الطرفين آخرها علني
الطريق بين إيران والسعودية مغلق. هذا ما تظهره التوترات الاقليمية بدءًا باليمن مروراً بسوريا وصولاً الى أروقة المفاوضات النووية.
الطريق بين إيران والسعودية مغلق. هذا ما تظهره التوترات الاقليمية بدءًا باليمن مروراً بسوريا وصولاً الى أروقة المفاوضات النووية.
لا تزال الاختراقات في علاقة دمشق مع بغداد تقتصر على العامل الإيراني المحفز لدور شعبوي كـ «أضعف الإيمان في المعركة ضد التكفيريين»، وذلك متمثل بأداء «الحشد الشعبي» المكون من المقاتلين الشيعة في العراق، والذي يخضع لإدارة «الحرس الثوري» الإيراني.
لم يكن الهدف من الهجمة الشرسة على الشمال السوري، التي جاءت ترجمة عملية للتقارب التركي ـ السعودي ـ القطري، السيطرة على محافظة إدلب وحسب، بل كان الساحل السوري مستهدفاً بشكل أو بآخر من وراء هذه الهجمة، التي أراد لها مخططوها وداعموها أن تكون المسمار الأخير الذي يُدَقُّ في نعش معنويات السوريين.
عذراً زنوبيا
انطلقت أمس في مشفى الأسد الجامعي بدمشق فعاليات المؤتمر العلمي للرعاية الطبية الذي تنظمه المتحدة للمعارض والمؤتمرات العلمية.
ويناقش المشاركون من أطباء ومتخصصين من القطاعين العام والخاص اخر مستجدات العلوم الطبية فى مجالات الجراحة التنظيرية العامة وأمراض الكبد الفيروسي والداء الزلاقي والتوليد وأمراض النساء والقلب والأوعية والخلايا الجذعية.
من دون حساب مآسينا الحاضرة، فالخسائر الناجمة عن تلك الهزيمة تكاد لا تعد ولا تحصى. والطرف الذي دفع الثمن الأعظم هو شعب فلسطين. فقد فقدنا، نحن الفلسطينيين، ما تبقى من وطننا، بعدما كنا وُعدنا سنين طوالاً بالتحرير، ومنعنا من ممارسة حقنا في مقاومة العدو المغتصب، بل ومنعنا حتى من أن نكون ناطقين باسم شعبنا؛ لتفاصيل تلك المرحلة ومآسيها اطلعوا على مذكرات الراحل أحمد الشقيري.
أربعة اختصاصات «ماستر»: من المالية إلى التسويق والموارد البشرية، وصولاً إلى الإدارة التنفيذية، في كل تخصص حوالى خمسة عشر طالباً، هكذا يبدو معهد «هبة» الأشهر في دمشق. يداوم الطلاب هناك من يوم إلى ثلاثة أيام أسبوعياً، معظم الأساتذة المحاضرين متخرجون في فرنسا كانوا يدرّسون في جامعة دمشق، لكنهم الآن التزموا بالمعهد لأفضلية الرواتب.
بين التجييش المذهبي الكثيف للعصبيّة السنيّة، والقوى الفعلية التي يحفزها هذا التجييش، مفارقة تاريخية؛ فطائفة الأغلبية العربية، عاجزة عن الفعل السياسي إلا عبر تنظيمات تكفيرية إرهابية، كجبهة النصرة وداعش والقُطبيين من الإخونج؛ لا أحزاب أو حركات متجذرة، اجتماعيا وتاريخيا، ذات رؤية عقلانية وبرامج واقعية، ولا زعامات وازنة قادرة على طرح بدائل تصالحية وسلمية للحروب الأهلية في بلادنا المنهكة.
من الظواهر الملفتة في الأعوام الماضية الانتشار الكبير لكتابات باحثين غربيين ينتمون الى تيار «ما بعد البنيوية»، وتحديداً مدرسة ما بعد الكولونيالية، بين الشباب الاسلامي في المنطقة العربية. من ميشال فوكو الى تيموثي ميتشل وــــ مؤخراً ــــ جيورجيو أغامبن، يتلقّف القراء الاسلاميون هذه الأعمال ما أن تترجم الى العربية، وغالباً ما تجد رواجاً واهتماماً في صفوفهم.