بريطانيا وألمانيا ترسلان جنودا إلى العراق
قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون يوم السبت 13 ديسمبر/ كانون الأول إن بلاده سترسل مئات الجنود إلى العراق لتدريب القوات العراقية والكردية .
قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون يوم السبت 13 ديسمبر/ كانون الأول إن بلاده سترسل مئات الجنود إلى العراق لتدريب القوات العراقية والكردية .
كشف الكونغرس الأميركي، أمس، عن وثيقة سرية تدحض ادعاءات الولايات المتحدة بالربط بين جهاز الاستخبارات العراقي في عهد الرئيس الأسبق صدام حسين، ومنفذي هجمات 11 أيلول، وهو ما اعتمدت عليه أميركا لتبريرها احتلال العراق في العام 2003.
دق المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش» الجنرال المتقاعد جون آلن، أمس، ناقوس الخطر من أن التنظيم قد يتمدد إلى لبنان والأردن والسعودية وتركيا، موضحاً أن الولايات المتحدة شرعت في بناء مراكز تدريب للمعارضة السورية «المعتدلة» في عدد من دول المنطقة.
أعلن حلف الشمال الأطلسي، أمس، أنه يدرس طلب العراق الحصول على المساعدة في بناء جيشه، وسط القتال الذي تخوضه بغداد ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» الذي يستعد على ما يبدو لتنفيذ هجوم على مدينة سامراء، ما دفع السيد مقتدى الصدر إلى استنفار وحدات «سرايا السلام» التي تتبع له من أجل المواجهة.
عاد العراق مجدداً إلى صلب نقاشات لجان الكونغرس الأميركي، في مشهد يذكر بعشية الاجتياح الأميركي للبلاد في العام 2003، حيث يبدو أن الجناح الجمهوري القوي داخل مجلس الشيوخ بات يصوب على انخراط الولايات المتحدة في مشروع جديد في بلاد الرافدين، تحت مسمى «مواجهة تنظيم داعش».
مجموعة من الأسئلة الملحة باتت تحاصر مصير العراق والحفاظ على وحدته مع صعود وتيرة التصريحات والمواقف التي تعبر عن خطوات أكثر جدية نحو طروحات التقسيم، خصوصاً تلك التي تأتي من واشنطن، وتناقش خطوات عملية في هذا الإطار، مثل عمليات التسليح والتدريب، وربطها ببعض الفصائل العراقية ذات الطموحات الانعزالية.
الهجمات العنيفة المتتالية التي يشنها تنظيم «الدولة الإسلامية» على مطار دير الزور العسكري باءت بالفشل، أقله حتى يوم أمس. قبلها، فشلت محاولات التنظيم في السيطرة على مطار T4 في ريف حمص، ولم يتمكن حتى اليوم من بسط نفوذ مُستقر في منطقة جبل شاعر. وخلال اليومين الماضيين مُني التنظيم أيضاً بهزائم متتالية أمام الجيش السوري في ريف الحسكة الغربي.
أقدم عناصر من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"(داعش) على إلقاء رجل من أعلى مبنى ثم قاموا برجمه بالحجارة حتى الموت، بناء على "حكم" صدر في حقه لأنه "فعل فعلة قوم لوط".
بينما كانت طهران تعمل على إثبات أحقية محورها في امتلاك زمام مبادرة «مكافحة الإرهاب» وتداعياتها السياسية من خلال مؤتمرها الذي حرص على جمع العراق وسوريا جنباً إلى جنب في هذا الشأن، كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يطلب «المزيد من الدعم» من الأميركيين خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي المقال تشاك هايغل الأولى للعراق، والأخيرة بطبيعة الحال، بعد استقالته من منصبه في اواخر تشرين الثاني الماضي.