العراق: تظاهرات مطلبيّة بنكهة سياسيّة
حلّ على العراق الموعد السنوي لانطلاق التظاهرات المطلبية المندّدة بسوء الخدمات الحكومية منذ عام 2016.
حلّ على العراق الموعد السنوي لانطلاق التظاهرات المطلبية المندّدة بسوء الخدمات الحكومية منذ عام 2016.
أصيب عدد من المواطنين العراقيين أمس الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة في منطقة باب الشرقي وسط بغداد.
ووفقاً لخلية الإعلام الأمني العراقي، فإن “عبوة ناسفة انفجرت داخل سيارة للركاب نوع كيا، قرب محطة وقود الكيلاني وسط بغداد، ما أسفر عن جرح 5 مواطنين كانوا داخل السيارة”.
وأوضح مصدر أمني عراقي أن “الانفجار المذكور ناتج عن عبوة ناسفة تم وضعها داخل السيارة ما أدى لحصول أضرار مادية، وإصابة 5 أشخاص دون ضحايا”، حسب ما ذكرته وسائل إعلام عراقية.
أعلن الخبير في الشؤون الاستراتيجية حسن شقير في حوار مع قناة “العالم”، أن الأردن يتحمل مسؤولية ما قامت به المقاتلات الأمريكية قبل أيام، بتعرضها لطائرة الركاب الإيرانية فوق الأجواء السورية.
شهد محيط العاصمة العراقية الجنوبي، عصر يوم أمس، عدة انفجارات داخل إحدى القواعد العسكرية، قال الجيش العراقي إنها حوادث مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة.
ووقع ما لا يقل عن انفجارين في «قاعدة الصقر»، وهي تستخدم من قبل الشرطة العراقية وفصائل الحشد الشعبي، لتخزين أسلحة وذخائر.
وسبق أن شهدت القاعدة نفسها انفجارات العام الماضي، حملت بصمات إسرائيلية وأميركية، في ظل ارتفاع التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في العراق والإقليم.وأعلنت «خلية الإعلام الأمني» وقوع «انفجارين متتاليين في منطقة السيدية قرب (طريق) سريع حلة ـــ بغداد، وتحديداً في قاعدة الصقر».
أواخر الأسبوع الماضي، تداولت وسائل إعلام كويتية وخليجية عديدة، خبر تعرّض الكويت لابتزازٍ سياسي من قِبل بغداد، مشيرةً إلى أنّ «مراسلات ومحاضر رسمية أظهرت جلياً تعرُّض الكويت لابتزاز سياسي من قبل بغداد، من أجل الحصول على مساعدات مالية نقدية أو على شكل استثمارات لمساعدة الحكومة العراقية في الأزمة الاقتصادية الطاحنة، نتيجة انهيار أسعار النفط، التي تفاقمت أكثر مع تفشّي جائحة كورونا».
لقي شخص مصرعه وأصيب آخرون، ليل الأحد الاثنين، وذلك عقب استخدام قوات مكافحة الشغب العراقية لقنابل المسيلة للدموع ضد متظاهرين في العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، فإنّ عدداً من المتظاهرين قاموا بقطع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير وسط بغداد بالإطارات المحترقة، ما تسبب في اسخدام قوات الامن للقنابل المسيلة للدموع.
وصرح مصدر أمني عراقي بأن: "القوات الأمنية تطلق قنابل مسيلة للدموع بشكل متقطع في محاولة لإرجاع المتظاهرين إلى التحرير".
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إعادة افتتاح السفارة الفنلندية في بغداد، بعد 30 عاماً على إغلاقها.
"حسين" وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفنلندي، بيكا هافيستو، في بغداد، إنه «يرحب باعادة فتح سفارة فنلندا في بغداد بعد 30 سنة على إغلاقها».
وتابع حسين: «بحثنا ملف الإرهاب ومحاربته، وكان هناك حديث على أن الارهابيين لا يزالوا يشكلون تهديداً للأمن في العراق وسوريا، وبالنتيجة للوضع في أوروبا».
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إعادة افتتاح السفارة الفنلندية في بغداد، بعد 30 عاماً على إغلاقها.
"حسين" وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفنلندي، بيكا هافيستو، في بغداد، إنه «يرحب باعادة فتح سفارة فنلندا في بغداد بعد 30 سنة على إغلاقها».
وتابع حسين: «بحثنا ملف الإرهاب ومحاربته، وكان هناك حديث على أن الارهابيين لا يزالوا يشكلون تهديداً للأمن في العراق وسوريا، وبالنتيجة للوضع في أوروبا».
ثمّة خلاصة واحدة لزيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للعاصمة الإيرانية طهران؛ دوائر القرار هناك، على اختلاف رؤاها، تدعم الحكومة الاتحادية الحالية ورئيسها لاجتياز المرحلة «الحرجة» التي تمرّ بها البلاد. هذه الخلاصة، مردّها، أوّلاً، إلى المقاربة الإيرانية «الجديدة» وكيفية إدارة العلاقة مع العراق، بُعيد اغتيال قوّات الاحتلال الأميركي قائد «قوّة القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، ورفاقهما، مطلع العام الجاري، في محيط مطار بغداد الدولي. مقاربة «أوجبت» دعم الدولة العراقية، ومساعدة حكومتها بشكل جاد في النهوض بمؤسساتها.