أجنحة الشام للطيران تسير أولى رحلاتها إلى أصفهان
سيرت شركة أجنحة الشام للطيران فجر اليوم أولى رحلاتها إلى مدينة أصفهان الإيرانية مباشرة من مطار دمشق الدولي لتصبح بعدها أسبوعية كل ثلاثاء من دمشق إلى أصفهان وبالعكس.
سيرت شركة أجنحة الشام للطيران فجر اليوم أولى رحلاتها إلى مدينة أصفهان الإيرانية مباشرة من مطار دمشق الدولي لتصبح بعدها أسبوعية كل ثلاثاء من دمشق إلى أصفهان وبالعكس.
مُخفيًا وجهه في عمامة، اندسَّ وسط المسلمين المقبلين على مسجد الرسول لأداء صلاة الصبح، يرتعد من شدة الخوف، فالرجل مقبل على امتحان عظيم لن تُنجيه منه إلا موهبته الشعرية، التي لطالما أنصفته وأعلت من قيمته بين قومه، فهل ستنقذ رقبته الآن؟
اقتحمت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» مدعومة بقوات الاحتلال الأميركي أربع قرى بريف الحسكة الشمالي الشرقي، في حين اعتقلت قوات «التحالف الدولي» عدداً من أهالي شرق دير الزور، في وقت كشف مصدر استخباراتي عراقي عن أن الطائرات المسيرة التي استهدفت المواقع العراقية مؤخراً انطلقت من قواعد تابعة لـ«قسد» بأوامر سعودية.
وكان مجيء القوات الأميركية إلى تركيا لحماية كرد العراق شمال خط العرض 36 فرصة ثمينة أراد أن يستغلها أوزال لتحقيق إنتصاره التاريخي وإستعادة ولاية الموصل التي أستقطعها الإنكليز من تركيا عام 1925.
جاء موقف الرئاسات الثلاث في العراق، عقب اجتماعها مع عدد من قيادات «الحشد الشعبي»، ضعيفاً جدّاً.
استمرار تل أبيب في التلميح إلى مسؤوليتها عن استهداف مقارّ «الحشد الشعبي» الأربعة، ورفض واشنطن تحمّل المسؤولية، مقابل وقوف طهران إلى جانب الحكومة العراقية وتزكيتها في الوقت نفسه تهديدات حلفائها للولايات المتحدة وانتشارها العسكري في العراق، كلها معطيات تعكس مدى تعقّد المشهد في «بلاد الرافدين»، على وقع الاشتباك الأميركي ــــ الإيراني. وفيما يبدو إلى الآن أن ثمة توزيع أدوار يحكم الأداء الرسمي إزاء التطورات الأخيرة، فاللافت أن بغداد أرسلت إشارات إلى أنها ستقطف ثمرة الاشتباك الأخير بالسعي إلى تطوير قدراتها الدفاعية، وهو ما يعني عملياً إمكانية الانفكاك من طوق «البضاعة» الأميركية.
بعد ساعات على مواقف «هيئة الحشد الشعبي» (رئيساً ونائباً)، وتأكيدها أن استهداف مقارها الأربعة «لم يكن عرضياً»، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التلميح العمومي بأنه لا يعطي «حصانة لإيران في أي مكان».
كشف النائب العراقي عن كتلة "صادقون"، حسن سالم، أن هناك جناحا أمنيا ’للكيان الصهيوني ’ في السفارة الأمريكية ببغداد، يقوم بعدة مهام منها ضرب المواقع الأمنية العراقية.
أخيراً، فضّل «الحشد الشعبي» المواجهة. قبل إعلان أي مواجهة ميدانية، كانت مواجهة الحقيقة، والإقرار بأن حوادث استهداف مقارّه الأربعة طوال الأسابيع الماضية، لم تكن «عرضية». حوادث لا تبعد عن سياق المعركة التي تشهدها المنطقة بين معسكري واشنطن وطهران، بموازاة تلميحات تل أبيب إلى أنها لن تنأى بنفسها عن ميدان عراقي يهدّد أمنها بمراكمة القدرات العسكرية. إعلان «الحشد» تأسيسٌ لمرحلة جديدة من المواجهة. قيادته تتحدّث عن بناء جدّي لقوّتها من شأنه تأسيس ردع حقيقي لأي اعتداء كان، ومن أي جهة، أولاً بوجه واشنطن، المسؤولة عن المواجهة، سواء بالأداة الإسرائيلية أو غيرها.
أمر رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قبل يومين، بـ«إجراء تحقيق شامل» في حادثة انفجار مخازن العتاد في «معسكر الصقر» جنوبي العاصمة بغداد، ورفع تقرير حولها خلال مدة أقصاها أسبوع. قرارٌ جاء ضمن سلسلة قرارات صدرت عقب ترؤسه اجتماع «مجلس الأمن الوطني» الأربعاء الماضي، ونصّت أيضاً على المباشرة بتعويض المتضررين من الحادثة التي وقعت مساء الاثنين الفائت وأدت إلى إصابة 13 شخصاً.