واشنطن

"شبل الأسد" أكبر لواء إسرائيلي شكل استعداداً للحرب على سوريا
دفع سوريا إلى الفوضى سيشغل العرب عن مناطحة أورشاليم

تناولت الصحف الأميركية اليوم الأحد مواضيع عدة، فاعتبرت تصعيد العنف في بلوشستان الباكستانية ومقتل الزعيم القبلي بوغتي خطأ، وتطرقت إلى الظروف الصعبة التي يعيشها المسلمون في أميركا، ولم تغفل الحملات الانتخابية

الصحف الأميركية الصادرة اليوم ركزت على موضوعي الإرهاب والعراق, فأوردت إحداها مقالا لرمسفيلد دافع فيه عن أفكاره التي روج لها مؤخرا بشأن التصدي للعدو, ولاحظت أخرى أن القبض على بن لادن غدا أملا أكثر منه واقعا,

سياسيون عراقيون يزورون اسرائيل بانتظام ويعززون علاقاتهم بها
كل الخطط التي وضعت للعراق منذ بدء الاحتلال خطط تقسيمية

في وقت حسمت موسكو خيارها الرافض لفرض عقوبات على إيران، جددت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرة انها منحت الغرب فرصة استثنائية لتسوية الأزمة. وأكدت الحكومة الاسبانية قيامها بوساطة بين طهران وواشنطن،

المحاولة صعبة ولكن لا بأس من التكرار. المحاولة الصعبة هي تلك المتعلقة بوضع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان في سياقها، وهي القائلة أيضاً بأن من غير الجائز التعاطي مع حدث إقليمي ودولي إلى هذا الحد وكأنه حدث محلي حصراً لا بل مُغرق في محليته.

المعادلة الاستراتيجية الجديدة لم تعد سراً: المشروع الأميركي لإعادة هيكلة الشرق الأوسط حرّر ايران الخمينية من خصمين شرسين هما نظام «طالبان» في افغانستان ونظام صدام حسين في العراق.

بعد ثلاثة اسابيع على وقف «العمليات العدائية» لا تزال اسرائيل تحاول «ربح» هزيمتها عبر مناوراتها الدبلوماسية كما عبر استمرار الاحتلال والحصار. وما يجري جواً وبحراً يعني بكل بساطة ان لبنان عاجز حتى الساعة عن ترجمة انتصاره

تحاول الحكومة الإسرائيلية التكتم بأقصى ما يمكن على المعلومات حول اسباب اتخاذ قرار العدوان على لبنان، ومؤخراً أوقفت إجراءات التحقيق، وأصبحت تركز على الموضوعات الأخرى، والتعنت في الأجندة مثل التفاوض حول الأسرى،

وجهت تفجيرات بغداد ضربة قاسية للحملة الأمنية الأميركية التي دخلت أسبوعها الرابع، من دون أن تضع حداً لمسلسل الدم الذي حصد أمس أكثر من 40 قتيلاً في العاصمة وحدها، في وقت انسحبت الحكومة العراقية