حراك أميركي لـ«صوملة» الحرب على «داعش»
يبدو أن ثمة سباقاً دولياً على النفوذ في المشرق العربي، عبر بوابة الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
يبدو أن ثمة سباقاً دولياً على النفوذ في المشرق العربي، عبر بوابة الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
غداة إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما إطلاق حملة «بلا هوادة» ضد تنظيم «داعش» بما في ذلك عبر تنفيذ ضربات جوية في سوريا كما في العراق، وفي خضم حشد الأميركيين الدعم لمساعيهم الرامية لتشكيل تحالف دولي من أكثر من 40 دولة لمحاربة التنظيم، أكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والأردن والعراق أمس، التزامها العمل معاً على محاربة تنظيم «داعش»، وذلك في ختام اجتماع إقليمي عقد في جدة بحضور وزير
بعد غياب من الخيبات، عاد «الائتلاف السوري» ليطلّ برأسه من جديد. أعطته خطة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لـ «الحرب» على «داعش»، الأمل بفرصةٍ سياسيةٍ بدا أنها انتهت مع الانتخابات الرئاسية في سوريا مطلع حزيران الماضي.
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا تشمل قطاعات المال والطاقة والدفاع، وذلك رداً على "الأعمال غير الشرعية" التي تقوم بها موسكو في أوكرانيا.
وقال أوباما في بيان: "ننضم إلى الاتحاد الأوروبي بالإعلان أننا سنكثف عقوباتنا" ضد روسيا، مشيراً إلى أن تفاصيل هذه العقوبات الأميركية الجديدة سيعلن عنها غداً.
لكنه أعرب عن الاستعداد لرفع هذه العقوبات "إن وفت روسيا بتعهداتها بالكامل" في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أوكرانيا والمقاتلين الموالين لروسيا.
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سورية على لسان رئيس المكتب الإعلامي عمر مشوح معارضتها للتحالف الدولي الذي تعمل واشنطن على إنشائه لضرب تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقاً بـ«داعش» ووصفت التحرك الغربي بـ«النفاق»، مشترطةً لتأييده أن تكون رصاصته الأولى ضد «النظام».
ينشغل العالم اليوم في تحليل خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ألقاه فجراً، وبالتالي في تقدير نتائجه وما إذا كان متناسباً مع البروباغندا التي سبقته، أو حتى قابلاً للتطبيق.