لم يعد الأمر مجرد ظنون، أو يَرِدُ بسرعة ناجمة عن تهويمات نظرية المؤامرة وكسل الربط بامتدادات المصالح التاريخية. اللوبي الاسرائيلي موجود ومؤثر ويتوسع في بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، بحسب دراسة مفصّلة نشرت مؤخراً حول القضية، لتكون الأولى من نوعها هنا. الصورة الآن باتت واضحة مع بيانات ترصد بدقة حركة التمويل والارتباطات، إضافة لأقنعة التخفي.
تتخذ «الجامعة الشعبية ــ محمد علي الحامي» شعار مقاربة مختلفة لمناهج التعليم وإرساء فضاء عمومي للقاء والتحاور.
تكثفت التصريحات الدولية حول المحادثات السورية في جنيف، ففي حين طالب البيت الأبيض بتقدمها، واتفقت روسيا مع قطر على تحقيق التسوية السياسية في سورية والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها، أكدت ألمانيا أن «لا حل عسكرياً للأزمة السورية»، وطالبت روسيا بالضغط على دمشق «لوقف النزاع».
أنقذت البحرية الإيطالية، الخميس، 1759 لاجئاً من قوارب كانت تعبر مياه البحر الأبيض المتوسط باتجاه اوروبا. في حين توقعت ألمانيا أن تلتزم تركيا باتفاقها بشأن اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت البحرية أن السفينة "غريكال" نفذت عمليتي إنقاذ انتشلت خلالهما 698 لاجئاً، بينما أنقذت السفينة "بيتيكا" 588 لاجئاً في خمس عمليات، ونفذت "برغاميني" ثلاث عمليات أنقذت خلالها 473 لاجئاً.
سبق الإعلان الأميركي للاتفاق مع روسيا على ضمّ حلب إلى اتفاق «الهدنة»، سلسلة من الاجتماعات والدعوات الدولية من «أصدقاء المعارضة» لبحث موضوع «الهدنة» والوضع الإنساني «المأسوي» في المدينة.
كشفت وسائل إعلام أوروبية أن ألمانيا تسعى للضغط باتجاه تشكيل «جيش أوروبي»، وإنشاء مقار عسكرية مشتركة، تضع الجيوش الأوروبية الوطنية تحت إمرة غرفة عمليات مشتركة في بروكسل.
استُأنفت المعارك في دمشق واللاذقية بين الجيش السوري والفصائل المعارضة مع انتهاء الهدنة، واستمرت المعارك العنيفة ليل الثلاثاء-الاربعاء على أطراف مدينة حلب، في وقت تتكثّف الجهود الديبلوماسية من أجل إعلان وقف لإطلاق النار في سوريا خلال اجتماع يُعقد الاربعاء في برلين ويضمّ المانيا وفرنسا والأمم المتحدة والمعارضة السورية.
طريق حلب إلى مجلس الأمن «مغلق مؤقتاً»، بينما يبدو الرهان على ضم المحافظة مجدّداً إلى اتفاق وقف إطلاق النار ضرباً من المغامرة. وتستمرّ عاصمة الشمال السوري محوراً لـ«حراك دبلوماسي» متصاعد لا تشي معطياتُه بانفراجة وشيكة، رغم أن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، بدا متفائلاً بحدوث إعلان وشيك لـ«هدنة» جديدة بتوافق روسي أميركي.
وجّه نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، انتقادات حادّة للسياسة الاستيطانيّة الإسرائيليّة، محذّراً من أنَّها تقضي على حلّ الدولتين. كما ردّت واشنطن على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو أنَّ هضبة الجولان السوريّة المحتلة أرض إسرائيليّة للأبد، بتأكيدها أنَّ هذه أرض محتلّة، وأنَّها لا تعترف بغير ذلك.
وُلد في بيت متدين وقرأ باكراً الأدب الروسي وتردّد بين الأدب والفلسفة التي تعلّمها في ألمانيا. عاش فترة الوحدة والاستبداد السراجي، الله في داخلنا يقول و «داعش» ثمرة عاملين الدواخل الإسلامية والنظام العولمي