كرد سوريا.. بين الوطنية والتبعية؟
وكان مجيء القوات الأميركية إلى تركيا لحماية كرد العراق شمال خط العرض 36 فرصة ثمينة أراد أن يستغلها أوزال لتحقيق إنتصاره التاريخي وإستعادة ولاية الموصل التي أستقطعها الإنكليز من تركيا عام 1925.
وكان مجيء القوات الأميركية إلى تركيا لحماية كرد العراق شمال خط العرض 36 فرصة ثمينة أراد أن يستغلها أوزال لتحقيق إنتصاره التاريخي وإستعادة ولاية الموصل التي أستقطعها الإنكليز من تركيا عام 1925.
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على ضرورة القضاء على بؤر الإرهاب في إدلب وغيرها من المناطق في سورية.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في مدينة جوكوفسكي بضواحي موسكو اليوم إن الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب يثير قلقنا حيث تواصل المجموعات الإرهابية فيها هجماتها على مواقع الجيش السوري والقوات الروسية في سورية.
حذّرت روسيا، يوم أمس، من خطورة الهجمات التي يشنّها العدو الإسرائيلي في دول المنطقة، منبّهة إلى أن تصاعد التوتر عقب مثل هذه العمليات «قد يؤدي إلى اندلاع نزاع عسكري واسع لا يمكن التنبّؤ بتبعاته».
الزيارة العاجلة التي سيقوم بها، اليوم، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لروسيا، للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بعدما كان مقرّراً أن تكون ثلاثية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في منتصف أيلول المقبل، تؤكّد أن العلاقات التركية – الروسية تمرّ بوضع دقيق يحتاج إلى تفاهمات جديدة، إن استطاع بوتين وأردوغان إلى ذلك سبيلاً.
يصلُ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى روسيا غداً، في زيارة «طارئة» استوجبتها التطورات الأخيرة في الشأن السوري عامة، وفي إدلب وريف حماة الشمالي بشكل خاص.
اعتبرت صحيفة روسية أن تركيا تعمل ضد مصالح روسيا في سورية، موضحة أن أنقرة لها مصالح خاصة في سورية لا تتوافق دائماً مع مصالح موسكو.
وجاء في مقال نشرته صحيفة «فوينيه أوبزرينيه» الروسية ونقله موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني: «يستكمل الجيش السوري، بدعم من الطيران والمدفعية الروسية، عملية تطهير الجزء الشمالي من محافظة حماة وجنوبي محافظة إدلب».
أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الجمعة، الجيش باتخاذ تدابير ردا على الاختبار الصاروخي الأميركي متوسط المدى، وذلك بعد أسابيع من انسحابها من معاهدة الحد من الأسلحة النووية الموقعة مع موسكو.
وذكر الكرملين أن بوتن أمر الوزارات المختلفة بتحليل التهديد، الذي يمثله الصاروخ الأميركي الجديد، لكنه قال إن "روسيا لا تريد الانجراف لسباق تسلح".
وقال بوتن: "حديث واشنطن عن نشر صواريخ جديدة بمنطقة آسيا والمحيط الهادي يؤثر على مصالحنا الأساسية لقربها من حدودنا".
فتح الجيش السوري، أمس، ممرّاً آمناً أمام الراغبين في مغادرة مدن وبلدات جيب ريف حماة الشمالي الذي حوصر أخيراً، بعد السيطرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وإحكام الطوق حول ريف حماة. ويهدف فتح المعبر إلى منح فرصة للمدنيين للخروج من المنطقة التي باتت محاصرة، ويمكن أن تشهد عمليات عسكرية جديدة في حال عدم التوصل إلى اتفاق أو تسوية لترحيل المسلحين أو تسوية أوضاعهم.
التطورات الميدانية المتسارعة التي يشهدها ريفا إدلب وحماة، تواصلت أمس في مسار تصاعدي لمصلحة الجيش العربي السوري الذي أحكم الحصار على جيوب الإرهابيين في ريف حماة الشمالي ونقطة المراقبة التركية، وسيطر على تل ترعي الإستراتيجي وخراج التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ما مكنه من دخول خان شيخون وبدء عملية التمشيط فيها.
كما كان متوقعاً، أتمّ الجيش السوري، أمس، سيطرته على مدينة خان شيخون، بعد تقدّمه نحو المدينة من الناحية الشرقية من محور تل ترعي، ثم الخزانات. ومع التقاء القوات المتقدمة من كلا الاتجاهين، وإطباق الطوق كاملاً، أصبح جيب ريف حماة الشمالي، الذي يضمّ نقطة المراقبة التركية في مورك، معزولاً تماماً عن محيطه، وبحكم الساقط عسكرياً.