أعلنت مصادر أمنية روسية اليوم أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط مخطط لشن هجوم مستوحى من تنظيم “داعش” الإرهابي في العاصمة الروسية موسكو في يوم المرأة العالمي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المصادر قولها إن “إرهابيا من طاجيكستان ويدعى ايزاتيلو.م اعتقل من قبل أمن مطار موسكو لدى وصوله الشهر الجاري على متن طائرة قادمة من تركيا وكان يشارك في أنشطة الإرهابيين في سورية”.
أدركت “الفصائل المسلحة” نفسها سريعا وقررت اللحاق بالاجتماعات التي انطلقت يوم أمس في العاصمة الكازاخستانية أستانا حول الأزمة في سورية في خطوة لم تفش بما هو جديد سوى أن قرار هذه “المعارضة” لم يكن بيدها بل جاء استجابة لأوامر مشغليها في الخارج وعلى رأسهم النظام التركي سواء حين قررت الغياب عن أستانا 3 أو التراجع عن هذا القرار.
أكد الكرملين أن موسكو تقيم اتصالات مع مختلف الأطراف الليبية، نافياً المزاعم حول «التدخل الروسي المفرط» في الشؤون الليبية.
وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، إن الوضع في ليبيا معقد جداً.
استنكر نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، منع الدول الغربية مجلس الأمن من إصدار بيان صحافي يدين التفجيرين اللذين وقعا في منطقة باب الصغير في العاصمة السورية دمشق.
أسقط الجيش العربي السوري آخر خط دفاع لتنظيم داعش الإرهابي عن بلدة دير حافر المعقل الأخير للتنظيم في ريف حلب الشرقي بسيطرته على بلدة حميمة كبيرة إثر معارك كبدت التنظيم عشرات القتلى والجرحى.
أعلن المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية غريغ هيكس، أن مسؤولين أميركيين وروس، عقدوا مباحثات حول اللجنة العسكرية الرفيعة المستوى، التي تم إنشاؤها مع كل من موسكو وأنقرة عقب «اجتماع أنطاليا»، من دون أن يشير إلى هوية أي من مسؤولي الجانبين.
أكدت كازاخستان أن اجتماع «أستانا 3» بخصوص الأزمة السورية سيجري في موعده المحدد في الرابع والخامس عشر من الشهر الجاري، بعد أن لوح وفد الإرهابيين بعدم المشاركة، رغم تلقيه الدعوة، وذلك قبل يومين من الاجتماع، وربط مشاركته بتنفيذ عدد من الشروط.