إدلب

وسط أنباء عن استقدامه تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريف حماة الغربي، تمهيداً لإطلاق معركة واسعة النطاق باتجاه ريف إدلب، واصل الجيش العربي السوري رده على خروقات التنظيمات الإرهابية لوقف إطلاق النار المعلن منذ أواخر آب الماضي في إدلب واعتداءاتها المتكررة على مواقعه، وكبدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.

ست سنوات مرت على التفجير الأول الذي استهدف مبنى إدارة المركبات العسكرية في الجيش العربي السوري، بمدينة حرستا، تاريخ 17/11/2013، والذي أسفر عن ارتقاء العديد من الشهداء.

بالترافق مع تصدي وحدات منه لهجوم عنيف شنه الإرهابيون على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، واصل الجيش العربي السوري رده على خروقات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه من التنظيمات الإرهابية والميليشيات لوقف إطلاق النار في إدلب واعتداءاتهم على المناطق الآمنة، وكبدهم خسائر فادحة، بينما دك الطيران الحربي مواقعهم بمحاور سهل الغاب.

وبيَّنَ مصدر ميداني أن مسلحي «النصرة» اعتدوا بالقذائف الصاروخية على نقاط عسكرية بسهل الغاب الغربي وعلى قرية تل خزنة بريف إدلب الجنوبي، اقتصرت أضرارها على الماديات.

واصل الإرهابيون في منطقة خفض التصعيد بإدلب خروقاتهم لوقف إطلاق النار المعلن منذ نهاية آب الماضي وتصعيد اعتداءاتهم على المناطق الآمنة ونقاط الجيش العربي السوري الذي أحبط هجوما لهم ورد على اعتداءاتهم وكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، في وقت استشهد فيه 16 مدنياً وأصيب آخرون نتيجة انفجار لغم بريف حماة وسيارة مفخخة بمدينة الباب المحتلة بريف حلب.

وبيَّنَ مصدر ميداني أن المجموعات الإرهابية المتمركزة في قطاعي ريفي حماة وإدلب اعتدت، بالقذائف الصاروخية على قرى الرصيف والجيد والعزيزية بسهل الغاب بريف حماة، ما أدى إلى تضرر عدد من منازل الأهالي تضرراً كبيراً.

استخدم الجيش العربي السوري المدفعية وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة وطائرات الهجوم الخفيفة ضد الإرهابيين جنوب إدلب.

ونشرت قناة “رابتلي” أحداث العمليات القتالية هناك.

في اللقطات الأولى، يمكن رؤية المدفع ذاتي الدفع “موستانغ” على عجلات على هيكل كاماز-5350 مع مدفعية إس-60 المضادة للطائرات.

ما زال مصير تلك اللوحات الأثرية مجهولا رغم الضجة التي أثارتها صورها المنشورة على إحدى الصفحات، مع إشارة يفهم منها أنها تُعد "للبيع" شأن كثير من آثار سوريا

يرجع تاريخ صناعة الفخار السوري إلى العصور القديمة. وتشير بعض المصادر إلى شيوعه منذ الحقبة الفخارية (بين 6000 و4000 ق.م)، في عصر «النيوليت» (العصر الحجري الحديث). اليوم؛ تبدو الحسرة واضحة على وجوه جميع ممارسي المهنة ممن التقتهم «الأخبار»، خوفاً من مستقبل قاتم يهدد بخلوّ البلاد من ممارسي «أقدم حرف التاريخ»، ما لم تتحرك جهة ما، لإنقاذ فخّار سوريا، وفخارها.

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن التنظيمات الإرهابية تواصل السيطرة على محافظة إدلب واتخاذ المدنيين فيها دروعاً بشرية ومن واجب الدولة تخليصهم من سيطرة تلك التنظيمات مشدداً على ضرورة دعم جهود سورية في مكافحة الإرهاب تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن.

قال “المرصد” المعارض ، إنه حصل على تسجيل صوتي لمتزعم تنظيم “داعش” السابق أبو بكر البغدادي، تم تسجيله خلال شهر أيلول 2018 وكان مرسلاً إلى خلايا التنظيم في “دير الزور”.

وبحسب “المرصد”، عُثر على تسجيل الصوتي خلال مداهمة نفذتها “قوات سوريا الديمقراطية” على مقر لأحد خلايا التنظيم في سبتمبر 2018، حيث تبين بعد فحص التسجيل الصوتي أن المتحدث فيه هو أبو بكر البغدادي.

تمكن الجيش العربي السوري من توسيع رقعة سيطرته في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بينه وبين الفصائل المسلحة المدعومة تركياً أشعلتها اعتداءات الأخيرة.

وأكدت الوكالة السورية للأنباء “سانا” أن الجيش العربي السوري استعاد السيطرة على قرية اللويبدة غربية وتل خزنة، مضيفة أن الجيش تمكن أيضاً من تكبيد الفصائل المسلحة خسائر مادية فادح بقرية المشيرفية في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” أن الجيش السوري استعاد السيطرة على تل خزنة الاستراتيجي جنوب شرق إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة في المنطقة.