الرد السوري على الإتفاق التركي-الأميركي: ماذا بعد إدلب؟
مثل هذا الإعتراف يحمل في طياته موافقة إن لم نقل تأييداً تركياً لفكرة التقسيم طالما أن هذا التقسيم سيدعم الحسابات التركية الخاصة بسوريا وشمالها بالذات.
مع إستمرار النقاش حول النتائج والإنعكاسات المحتملة للإتفاق التركي – الأميركي شرق الفرات بات واضحاً أن هذا الاتفاق يحمل في طياته اعترافاً تركيا بالوجود الأميركي في المنطقة وتبعا لذلك اعتراف غير مباشر بالكيان الانفصالي شرق الفرات بشقيه “العربي” لقوات سوريا الديمقراطية و”الكردي” لوحدات حماية الشعب التابعة لحزب العمال الكردستاني التركي.