إدلب

جدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم تأييد الحكومة السورية لما جاء في مذكرة مناطق تخفيف التوتر التي تم التوقيع عليها في اجتماع استانا الاخير حول سورية.

كشف أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية المقاومة خالد عبد المجيد عن تأجيل البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من «اتفاق البلدات الأربع» (الفوعة كفريا – الزبداني مضايا) في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، أمس، إلى اليوم وذلك لأسباب «إدارية ولوجستية»، بعد أنباء عن بدء العملية بخروج مصابين ومرافقين لهم إلى شمال البلاد.

أكدت مصادر مقربة من كبرى الميليشيات المسلحة في إدلب لـ«الوطن» أن بعض قادة مسلحيها طلبوا من الجيش التركي التدخل في المحافظة واحتلالها بغية القضاء على «جبهة النصرة» التي تعتبر أكبر ميليشيات «هيئة تحرير الشام» التي تنازعهم مناطق السيطرة وتهدد وجودهم في حرب طاحنة مرتقبة تحضر لها.

نيكولاس زهر: غداً يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من إتفاق المصالحة في حي برزة شمال شرق العاصمة دمشق، والذي سيغادر  المسلحون الرافضين للإتفاق بموجبه بإتجاه مدينة إدلب، والبداية غداً بمغادرة عناصر "تجمع شهداء جبل الزاوية" المسمى بـ "مجموعة الظواهري" نسبة لمتزعم المجموعة ضياء الظواهري، والتابعة للواء الأول المتواجد في حي برزة وحي تشرين وحي القابون.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن تأييدها عزم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة لضمان توجه خبراء الأسلحة الكيميائية إلى سورية.

عاد إلى مدينة حمص مساء أمس 37 شخصا كانوا خرجوا من حي الوعر في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة في الحي.

وعادت 9 عائلات جديدة تضم 37 شخصا إلى حي الوعر بعد خروجهم ضمن اتفاق المصالحة إلى مدينة جرابلس بريف حلب حيث أكدوا أنهم قرروا العودة بسبب الاضطهاد والمعاملة اللاانسانية في المدينة.

قال ناشطون في محافظة إدلب إن الفصائل المسلحة في إدلب تسلمت الجمعة برقية من والي مدينة هاتاي التركية تضمنت دخول الجيش التركي إلى إدلب  لفرض ما أسمته البرقية "الأمن" فيها ضمن اتفاق "خفض التوتر".

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في السوق الموازية، مدفوعة بشكل أساسي من تأثيرات النبرة السياسية التفاؤلية حيال نتائج اجتماع «أستانا 4» في العاصمة الكازاخستانية، في توقيع مذكرة خاصة بمناطق «تخفيف التوتر».
وحسبما تناقلت مواقع متخصصة بأسعار الصرف، فقد هبط سعر صرف الدولار أمام الليرة من مستوى وسطي نحو 555 ليرة مساء الأربعاء الماضي إلى 520 ليرة في العاصمة دمشق أمس، وهو يعادل السعر الرسمي الذي يحافظ عليه مصرف سورية المركزي لتمويل المستوردات منذ فترة.

يواجه تطبيق اتفاق «تخفيف التصعيد» الذي وقّع في أستانا، الأربعاء، جملةٌ من الصعوبات التي لا يبدو أن الظروف قد نضجت بعد لتذليلها، وعلى رأسها موضوع «جبهة النصرة» وكيفية عزلها عن «الفصائل المعتدلة» تمهيداً لمحاربتها. وما يعزز من هذه الصعوبات موقف «وفد الفصائل» الذي بدا واضحاً أنه وجد في التصويب على إيران تكتيكاً ناجعاً للتهرب من التزاماته.