الجيش يواصل تقدمه جنوب طريق حلب اللاذقية
واصل الجيش العربي السوري تقدمه جنوب طريق عام سراقب أريحا في ريف إدلب الجنوبي في اليوم الثاني من إطلاق عمليته العسكرية، الهادفة إلى تأمين الأوتستراد الدولي بين حلب واللاذقية، تنفيذا لاتفاق «سوتشي».
واصل الجيش العربي السوري تقدمه جنوب طريق عام سراقب أريحا في ريف إدلب الجنوبي في اليوم الثاني من إطلاق عمليته العسكرية، الهادفة إلى تأمين الأوتستراد الدولي بين حلب واللاذقية، تنفيذا لاتفاق «سوتشي».
واصل الجيش العربي السوري أمس عمليته العسكرية بريف إدلب الجنوبي والرامية إلى السيطرة على طريق حلب- اللاذقية الدولية، وحقق المزيد من التقدم بالسيطرة على العديد من البلدات والقرى وسط أنباء عن مقتل وجرح نحو 10 جنود للاحتلال التركي، وإعطاب واحتراق عدة آليات له.
ترمي أنقرة بثقلها الميداني لدعم هجمات الفصائل المسلّحة التي تديرها على محور بلدة النيرب غربي سراقب، في الوقت الذي يغيب فيه حضورها على محاور أخرى، وعلى رأسها جبلُ الزاوية، حيث يقترب الجيش من السيطرة على أطرافه الشرقية، المحاذية للطريق بين خان شيخون ومعرّة النعمان من الغرب.
يستمر الجيش السوري بالتقدم في ريف إدلب الجنوبي لاستعادة المزيد من المساحات في ريف المحافظة، إضافة إلى استمرار عملياته باتجاه مناطق أخرى.
واستعاد الجيش اليوم الاثنين السيطرة على قريتي أرينبة وسطوح الدير بعد معارك مع المجموعات المسلحة،ويعمل الآن على ملاحقة فلول المسلحين باتجاه دير سنبل وترملا.
أطلق الجيش العربي السوري، أمس الأحد، عملية عسكرية باتجاه جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الغربي، وأحرز تقدما مهما بالسيطرة على بلدتين غرب مدينة معرة النعمان في طريقه إلى مدينة أريحا الاستراتيجية على طريق عام حلب اللاذقية، والذي يسعى للسيطرة عليه وفق اتفاق “سوتشي” الروسي التركي الخاص بالمنطقة لعام ٢٠١٨.
بدأ الجيش العربي السوري أمس عملية باتجاه جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الغربي، وأحرز تقدما مهما بالسيطرة على بلدتين غرب مدينة معرة النعمان في طريقه إلى مدينة أريحا الإستراتيجية على طريق عام حلب– اللاذقية المعروفة بـ«إم 4»، والذي يسعى للسيطرة عليها وفق اتفاق «سوتشي» الروسي التركي الخاص بمنطقة إدلب.
في انقلاب على مشغلهم الاحتلال التركي، حاول عشرات الإرهابيين من مرتزقة رجب طيب أردوغان الفرار من مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي إلى الأراضي التركية لخوفهم من المشاركة في المعارك ومواجهة الجيش العربي السوري في إدلب، في وقت يضيق النظام التركي ومرتزقته على أهالي المناطق التي يحتلونها بفرض الإتاوات وسرقة أرزاقهم.
بدأ الجيش السوري بالتمهيد الناري للسيطرة على الطريق الرابط بين مدينتي حلب – اللاذقية المعروف بطريق M4 الدولي.
وقالت مصادر عسكرية بأن الجيش بدأ بالتمهيد الناري للسيطرة على الطريق الرابط بين مدينتي حلب – اللاذقية المعروف بطريق M4 مؤكداً بان العملية باتت قريبة.
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، الأحد، أن القوات التركية اعتقلت عشرات المسلحين الموالين لها في شمال سوريا، بسبب رفضهم المشاركة في معارك إدلب.
يشهد ريف إدلب الجنوبي اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش العربي السوري والفصائل الموالية لأنقرة، وسط استقدام الجيش المزيد من التعزيزات بمنطقة جبل الزاوية.
ونقل نشطاء عن مصادر محلية، أن اشتباكات تدور بالقرب من منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب وأن استهدافا طال محيط تجمع “القوات التركية” المتمركزة في معسكر المسطومة.