قطر تعزل القائد العسكري العام في «أحرار الشام»!
خسر التيار «القاعدي» في «حركة أحرار الشام الإسلامية» الجولة الأولى من صراعه مع «التيار الإصلاحي» حول توجهات الحركة السياسية والعسكرية وطبيعة ارتباطاتها الإقليمية.
خسر التيار «القاعدي» في «حركة أحرار الشام الإسلامية» الجولة الأولى من صراعه مع «التيار الإصلاحي» حول توجهات الحركة السياسية والعسكرية وطبيعة ارتباطاتها الإقليمية.
في زيارته الأولى لموسكو، في 19 حزيران الماضي، تلقّى وليّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من الرئيس فلاديمير بوتين العرض التالي: نساهم في اقناع أصدقائنا الايرانيين بالوصول الى تسوية في اليمن تحفظ نفوذكم التقليدي وأمن الممرات المائية الحيوية لكم وللعالم وممرات النفط الخليجي عبر البحر الأحمر الى أوروبا. اما المقابل، فهو الذهاب الى حل سياسي في سوريا.
ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن قناة الجزيرة القطرية، الناطقة باللغة الانكليزية، طلبت من العاملين فيها عدم ذكر أن "جبهة النصرة" في سوريا مرتبطة بتنظيم القاعدة أو تابعة له أو على صلة به.
أفاد مدير التجارة الداخلية في دمشق، عدي شبلي، أن عدد الضبوط التي حققتها المديرية خلال 9 أشهر وصل إلى أكثر من 9400 ضبط في مدينة دمشق، ما جعل المديرية الأولى من حيث عدد الضبوط على مستوى القطر.
وأكد شبلي، أن عدد مخالفات المحروقات بلغ 209، بينما سجلت المديرية 46 ضبطاً لمخالفة تموينية، صادرت على إثرها 685 طناً من الدقيق المهرب، في حين بلغ عدد الاغلاقات 156 إغلاقاً لمنشأت مخالفة، وأحالت المديرية إلى القضاء حوالي الـ75 ضبطاً، ووصل عدد ضبوط العينات إلى 2613 ضبطاً، 26% منها عينات مخالفة.
أعلن تنظيم "جند الأقصى" الذي يُدين بالولاء لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري انسحابه من "جيش الفتح" الذي يضمّ فصائل "جهادية" ناشطة في الشمال السوري ويتحكّم بمفاصله السعودي عبد الله المحيسني.
ما رشح عن لقاء فيينا الرباعي لا يشير إلى أن حلولاً واضحة المعالم قد ارتسمت بين الوزراء الأربعة بما يتعلق بمستقبل الأزمة السورية.
على وقع هتافات «الموت لآل سعود» التي أطلقها المحتشدون في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، وضع الامين العام لحزب الله امس عنواناً للمعركة الدائرة في المشرق حالياً. بالنسبة إليه، العدو هو الإدارة الأميركية.
رغم جرعة «التفاؤل» التي أضفاها وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري على نتائج لقاء فيينا الرباعي الذي سيعقد اليوم، جاءت تصريحات نظيرهما السعودي عادل الجبير لتدفن أي احتمال بالخروج باتفاق حول الأزمة السورية.
أقرّ وزير الخارجية القطري خالد العطية أن بلاده تدعم «حركة أحرار الشام الإسلامية»، التي اعتبرها «حركة سورية تهدف إلى تحرير سوريا»، ونفى أي تحالف بينها وبين «القاعدة».
غير أن كلام الوزير القطري، مهما تضمّن ظاهرياً من غزل ومديح بالحركة، لا ينفي أن معركة خفية تجري من وراء الستار بين أجهزة استخبارات بلاده من جهة، وبين تيار مؤثر داخل «أحرار الشام» تغلب عليه الصبغة «القاعدية» من جهة ثانية.