طوّر علماء أميركيون قطرة للعين تمكّن الإنسان من الرؤية الليلية بالعين المجردة.
واستخرج العلماء، أثناء أبحاثهم، مادة «كلورين إي» من عين الأسماك التي تعيش في الأماكن المظلمة في أعماق البحار، لاستخدامها في المستحضر المبتكر.
وتستخدم تلك المادة، أيضاً، في علاج أنواع مختلفة من مرض السرطان.
كما أضاف العلماء إلى القطرة، مادة الأنسولين، بالإضافة إلى مركبات ثنائي «سلفوكسيد».
كشف نقيب المهندسين السوريين غياث القطيني أن عدد المهندسين المهاجرين خارج القطر بلغ 20 ألف مهندس من أصل 138 ألفاً، مشيراً أن هناك الكثير منهم يعاني ظروفاً صعبة وأن بعضهم غيّر مهنته ليبحث عن مصدر معيشي آخر.
وأكد القطيني أن النقابة تعاني من نقص كبير في خزانة التقاعد لعدم وجود مورد مادي من المهندسين المنتسبين إليها.
محمد منار حميجو
المصدر: الوطن
واجه خطاب الأمين العام، حسن نصر الله، حول اليمن، هجمة واسعة. الجديد فيها أنها شملت، هذه المرة، نقّاداً جدداً، ليس فقط من الصفوف المعتادة من السلفيين والطائفيين والليبراليين المتسعودين، بل، أيضاً، من صفوف «يساريين» و»قوميين» و»ليبراليين وطنيين» وعلمانيين...
وجهت سوريا دعوة جديدة إلى حليفها الروسي للتمدد في منطقة الشرق الأوسط، عبر توسيع رصيفها البحري الصغير في مدينة طرطوس، وتحويله إلى قاعدة، وذلك بالتزامن مع قيادة السعودية لتحالف جوي، بغطاء أميركي، ضد حركة «أنصار الله» في اليمن، وإن سبقه بساعات، خصوصا أن دمشق تفاجأت بالسرعة التي حصلت بها التطورات العسكرية في اليمن.
لم تنتظر الرايات السوداء طويلاً. ساعاتٌ قليلة بعد خروج مدينة إدلب (شمالي غربي سوريا) عن سيطرة الدولة السورية كانت كافيةً لترفرف راية «تنظيم القاعدة في بلاد الشام» (جبهة النصرة) فوق مبنى المحافظة. في ظلّ هذا الواقع تبدو المدينة (حال ضمان سيطرة مستقرّة للمسلحين) مرشّحة للسير بسرعة أكبر من المتوقع نحو التحوّل إلى «عاصمة الإمارة» التي تُعتبر «حلم النصرة المؤجل».
هل ضلّت الجيوش العربية ــــ الإسلامية طريقها إلى فلسطين؟ هذا هو التعليق الأكثر انتشاراً حول العدوان الغاشم الذي تشنّه السعودية وحليفاتها العربيات على الشعب اليمني. ثم هناك المحاججات الأخلاقية: لماذا دعمتم المتمردين في ليبيا وسوريا والعراق ضد الحكومات الشرعية، ثم تقاتلون دفاعاً عن شرعية الرئيس اليمني المنتهية ولايته؟...
تواصلت الليلة الماضية الغارات التي تشنها الطائرات السعودية والخليجية على اليمن مستهدفة البنى التحتية والمنشآت الحيوية والعسكرية والمطارات والموانئ ومعسكرات الجيش والدفاعات الجوية ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا.2
واستهدفت الغارات الجوية عدة مناطق بالعاصمة اليمنية صنعاء منها مطار صنعاء الدولي ومعسكر قيادة الحرس الحاط ومستشفى 48 وبعض المناطق جنوب العاصمة وقاعدة الديلمي الجوية شرق صنعاء.
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، تقريراً، تحدّثت فيه عن مساعٍ تبذلها حركة "حماس" الإسلامية في سبيل استعادة علاقتها السابقة بدمشق، بعد تصريحاتٍ أطلقها مسؤولون من الحركة، نفوا فيها أي تورّطٍ لـ "حماس" في دعم أو المشاركة في القتال ضد قوات الجيش العربي السوري خلال أي مرحلةٍ من مراحل الأزمة السورية.