قطر

واصلت قوات الجيش العربي السوري دك أوكار الإرهابيين واستهداف تجمعاتهم وتدمير منصات لإطلاق الصواريخ والقضاء على أعداد كبيرة منهم في عدد من المناطق.

في سوريا، تتغير المعادلات على الأرض، يوما بعد يوم، ومعها تتحول معادلات السياسة. الأصح أن الأثر السياسي لا تقتصر مفاعيله على سوريا، لأن المعركة الجارية هناك، صارت دولية بامتياز.
اليوم الحسينية والذيابية، وبالأمس شبعا في مدخل الغوطة جنوب الست زينب، وغدا قرى ومزارع جديدة في الريف الدمشقي الذي يكاد يلامس كل حدود المحافظات السورية.. والأهم الحدود اللبنانية.

كان الفكر القومي العربي الذي انتعش على المستوى النظري وعلى المستوى العملي بعد سقوط مملكة فيصل الأول في دمشق في سنة 1920، قد بدأ يهتز بقوة بعد نكبة فلسطين في سنة 1948. وما كادت تفصيلات الهزيمة في سنة 1967 تتكشف للجميع، حتى كانت الحركات السياسية القومية قد فقدت جانباً مهماً من جاذبيتها الفكرية والتنظيمية جراء الصراع الناصري - الشيوعي في العراق، وسقوط الوحدة في 28/9/1961، وكارثة الهزيمة نفسها.

قالت مصادر فلسطينية في سوريا إن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي نقل إلى الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائهما في دمشق قبل أيام، رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تعبر عن رغبة بتلطيف الأجواء مع دمشق.

نفذت وحدات من قوات الجيش العربي السوري عمليات نوعية عدة وجهت خلالها ضربات قاصمة للمجموعات الإرهابية المسلحة ودمرت خلالها عددا من السيارات المحملة بالأسلحة والذخيرة وقضت على أعداد من الإرهابيين بينهم مصريون وأردني ومتزعم مجموعة إرهابية مسلحة مما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة بريف اللاذقية الشمالي، فيما أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في سلسلة عمليات ضد تجمعاتهم في مزارع