خلاصة لافتة يصل إليها الكتاب الفرنسي الصادر حديثا بعنوان «قطر أسرار الخزينة» في باريس. تقول الخلاصة: «حمد ضد الأسد، أحدهما سيرحل». يكشف المؤلفان الفرنسيان جورج مالبرونو وكريستيان شينو ما صار يتداول في كواليس الديبلوماسيات الغربية والعربية، ومفاده أن «أمير قطر بات مهووساً بسوريا، ويعتبر أن في الأمر معركة شخصية، فهو يعلم انه لو نجا الأسد فالشيخ حمد سيدفع الثمن، ولذلك يوظف كل طاقته بغية إسقاطه».
لاحقت وحدات من قوات الجيش العربي السوري مجموعات إرهابية بالقرب من الجامع الكبير ودوار البرلمان في حي جوبر بريف دمشق وأردت قتلى ومصابين بين الإرهابيين بمن فيهم متزعمو مجموعات إرهابية.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم القضاء على أربعة متزعمي مجموعات ارهابية هم ياسر الحرح وبشار قاسم ووليد جمعة وخالد قرطومة إضافة إلى الإرهابيين بسام الإغواني وطه يحيى.
حذر الرئيس بشار الأسد، أمس، من ان «سوريا هي بمثابة خط تماس جغرافياً وسياسياً، واجتماعياً، وأيديولوجياً، لذلك فإن اللعب بهذا الخط ستكون له تداعيات خطيرة في سائر أنحاء الشرق الأوسط»، وشن هجوماً على تركيا وقطر والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة لدعمهم «الإرهابيين»، مؤكداً استعداده للتحاور مع المعارضين، بمن في ذلك من «يسلمون سلاحهم».
سقطت قذيفتا هاون أطلقهما إرهابيون ظهر اليوم في محيط المبنى الجديد للمديرية العامة للجمارك وقرب مستودعات المؤسسة العامة للمناطق الحرة بدمشق دون وقوع إصابات. 