أنهى حلف شمالي الأطلسي
عمليّته العسكرية في ليبيا عند منتصف الليل الماضي، بعدما سبّبت هذه العملية مقتل المئات من الليبيين الأبرياء، فيما انتخب المجلس الوطني الانتقالي عبد الرحيم الكيب رئيساً للحكومة المؤقتة المعتزم تأليفها في الأيام المقبلة.
تعرف كاتب المقالة على الرائد ايليا كورينيف 
في معسكر خان قلعة للقوات الروسية الفيدرالية. ومن ثم التقيا مرات اخرى في موسكو وفي القوقاز. لقد قضى كورينيف 6 اشهر عمليا بصحبة العقيد القذافي.
دشّنت الزمرة الليبيّة الحاكمة
(الجديدة) الجمهوريّة الجديدة. الجثث الموبوءة في البرّاد. والزوّار يقفون بالصفّ لمشاهدة مواقع الرصاص في الجثث المتعفّنة. يمكن الزوّار (الثوّار) وضع كمّامات واقية لحماية الجيوب الأنفيّة وأنابيب التنفّس. أما الدفن، فقد أفتى فيه المفتي الليبي الجديد، الصادق الغرياني،
ناشطون من أجل العدالة 
الاجتماعية يفترشون ساحة الكاتدرائية في لندن، مطالبين بـ«التغيير». الاعتصام صغير، لكنَّ الفكرة ضخمة يختصرها أحد العالقين في برد عاصمة الضباب بـ«لا أريد أن أجلب طفلاً إلى عالم من العبودية»
