إسلام أباد

قتل ثمانية مسلحين على الأقل ليل الثلاثاء الأربعاء في غارة أمريكية جديدة على المناطق القبلية شمال غرب باكستان، ووصف رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الهجمات الأمريكية داخل الأراضي الباكستانية بالإرهابية، فيما أكد الرئيس الباكستاني

أكد الجيش الباكستاني أمس أنه أطلق »نيرانا تحذيرية« على مروحيتين تابعتين لحلف شمالي الأطلسي، بعدما انتهكتا الأجواء الباكستانية، و»توغلتا في مجالنا، في منطقة غلام خان، متجاوزتين مركزنا الحدودي«، في تأكيد يكذّب الروايتين الأطلسية والأميركية

لم تمضِ سوى بضع ساعات على إعلان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مايكل مولن بأن بلاده »ملتزمة« باحترام سيادة باكستان، حتى سقط صاروخ أطلقته طائرة أميركية بلا طيار أمس على قرية باكستانية محاذية لأفغانستان، مرديةً ستة أشخاص على الأقل.

اتخذ التوتر بين إسلام أباد وواشنطن منحى أكثر حدةً، مع إعلان الجيش الباكستاني، أمس، أنه سيقصف أي طائرة أميركية تنتهك سيادة باكستان وتشن غارات على منطقة القبائل المحاذية لأفغانستان.

واشنطن لا تأبه، على ما يبدو، لـ»توتر علاقاتها« مع حليفتها إسلام أباد، فهي تواصل انتهاك سيادة باكستان، حيث أغارت أمس، للمرة الرابعة خلال أسبوع، طائرة أميركية بلا طيار على بلدة تل خل في إقليم وزيرستان الشمالية، موديةً بحياة ١٤

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، أنّ الرئيس الأميركي جورج بوش سمح سرّاً في تموز الماضي لقوات العمليات الخاصة الأميركية بشنّ عمليات عسكرية برّية في باكستان من دون أخذ موافقة مسبقة من إسلام آباد.

ما هو مستقبل الصراع الصيني في آسيا وهل تنحاز إلى موسكو أم واشنطن

أغارت قوات الاحتلال في أفغانستان على قرية جلال كيل الباكستانية، شمال غرب البلاد، مرديةً نحو ٢٠ شخصاً، بينهم أطفال ونساء، في اعتداء جديد »ينتهك سيادة باكستان«.

اقتصت إحدى مناطق القبائل الباكستانية من ثلاث مراهقات لمحاولتهن اختيار شركاء حياتهن بعيداً عن التقاليد، بالدفن أحياء، فيما يعرف بجرائم الشرف التي تشتهر بها تلك القبائل، وفق تقرير.

أعلن حزب الشعب الباكستاني الذي يقود الائتلاف النيابي الحاكم السبت أن زعيم الحزب، آصف علي زرداري، زوج رئيسة الوزراء الراحلة، بنظير بوتو، وافق على ترشيح نفسه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر في السادس من سبتمبر المقبل.