حوارات كيسنجر وهيكل.. الشيخ والخيمة، أميركا ومصر
طارق زيدان:
طارق زيدان:
أعلنت بكين فرض عقوبات على سبعة مواطنين وكيانات أميركية أمس الجمعة رداً على "تحذيرات وتدخلات أميركية في الشؤون الداخلية في هونغ كونغ"، قبل أيام فقط من زيارة مسؤولة رفيعة في إدارة جو بايدن البلاد.
وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن حول عدد من الملفات بما فيها "حقوق الإنسان والتجارة والأمن الإلكتروني ومصدر جائحة كورونا".
والأسبوع الماضي، تدخلت الولايات المتحدة في شؤون مجتمع الأعمال في مدينة هونغ كونغ وأعربت عن وجود "مخاطر امتزايدة للعمل في هونغ كونغ"، بحسب تعبير المسؤولين الأميركيين.
بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إلى سوريا، والإعلان عن مشاريع اقتصادية هامة في البلاد لا سيما انضمامها إلى مبادرة الحزام والطريق” وبالتزامن مع الإعلان عن أن الاقتصاد الأردني ثاني أكثر اقتصاد تضرراً بعد سوريا بسبب قانون “قيصر” الأمريكي، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تقديم المساعدة إلى سوريا يصب في مصلحة كافة دول المنطقة لا
أثار “جدري القردة” مخاوف كثيرين حول العالم، وذلك بعد إعلان المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يوم الاثنين الماضي، عن اكتشاف حالة إصابة في الولايات المتحدة، وإعلان المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن أول حالة وفاة في بكين.
وقال المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منهاإن: “أحد المواطنين سافر من نيجيريا إلى تكساس، لديه حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة”.
وتم إدخال الشخص إلى المستشفى في دالاس حيث يتطلع المسؤولون إلى الاتصال بأولئك الذين ربما يكونون على اتصال وثيق به أثناء الرحلات الجوية.
قالت صحيفة ”ذي تايمز“ البريطانية، إن الصين تتودد للرئيس السوري بشار الأسد، كي تجد موطئ قدم لها في الشرق الأوسط.
في خضم تغييرات استراتيجية كبيرة تبدو عميقة واقرب للتحولات، بدات ملامحها بالتشكل في الشرق الأوسط ومناطق غرب اسيا مع نوع من وضوح الاستراتيجية الامريكية تجاه تلك المناطق. فمن البائن ان الادارة الامريكية لم يعد لديها ذات الاهتمام السابق بمناطق غرب اسيا لصالح أولوية شرق اسيا ومواجهة التنامي الصيني بما يحمله من مخاطر كبرى مباشرة على مكانة الولايات المتحدة عالميا. وهذه الاستراتيجية من المؤكد انها لا تخص إدارة بايدن وحدها انما قناعة راسخة لدى الدولة العميقة في الولايات المتحدة أيا كان الرئيس.
مضى سنوات طويلة على إعلان سوريا التوجه شرقاً ونسيان أن أوروبا على الخارطة، توجهٌ لم يحصد أي نتائج ملموسة له حتى أنه دفع للتساؤل هل فعلياً توجهت الحكومة السورية نحو الصين أم أنه توجه إعلامي فقط، وهو تساؤل مبرر، فعلى مايبدو لم تكن الصين تقابل هذا التوجه بحماسة، وفضلت أن تبقى طوال الفترة الماضية بدور محدود يكاد يقتصر على حراك في مجلس الأمن وبعض التدخلات بسيطة.
كشف وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، أمس الأحد، عن تلقي عروض لإنشاء محطات كهرباء تعمل بالطاقة البديلة، مشيراً إلى قرب دخول مشروع "مصفاة الفاو" حيز التنفيذ.
وقال عبد الجبار إن بلاده تلقت "عروضاً لإنشاء محطات كهرباء تعمل بالطاقة البديلة من قبل شركات عالمية، بضمنها شركة "توتال" الفرنسية وكبريات الشركات العالمية سيعلن عنها لاحقاً".
وأشار في حديث لصحيفة "الصباح" إلى أن إحالة مشروع "مصفى الفاو" إلى شركة (CNCEC) الصينية "يأتي بعد تلقي العراق ضمانات ملزمة التمويل من مؤسسة ساساك (SASAC) المملوكة للدولة الصينية التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم".
قال وزير خارجية الصين، وانغ يي، إنّ بلاده تتفهم الأهمية القصوى لنهر النيل بالنسبة لمصر، مؤكداً أنها ستعمل على الوصول لحل عادل يكفل مصالح كافة الأطراف.
كلام وزير الخارجية الصينية جاء خلال زيارته مسؤولين في مصر، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكّدت الرئاسة المصرية، في بيان لها، أن السيسي استقبل وانغ بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، مشيرةً إلى أن الحديث تطرق إلى آخر مستجدات ملف سد النهضة.
كشف وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” خلال اجتماعه مع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد” في “دمشق” السبت، إن الصين طرحت مقترحاً من أربع نقاط لحل القضية السورية.
وبحسب “وانغ” فإن مفتاح الحل الشامل للقضية السورية هو تطبيق مبدأ “عملية يقودها ويملكها السوريون” الذي وضعه مجلس الأمن، موضحاً أنه ينبغي على جميع الأطراف المعنية اتخاذ خطوات ملموسة لدفع التسوية الشاملة للقضية السورية بفاعلية.
ويعتمد اقتراح الوزير الصيني، على النقاط التالية: