الصين

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أصعدا نفسيهما إلى ذروة الشجرة ولا يعرفان كيف ينزلان عنها ولذلك لجأا إلى مجلس العموم والكونغرس بحثا عن مخرج من الورطة التي وضعا نفسيهما فيها أو وضعهما الآخرون فيها.

شرب الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، أمس، من النبع ذاته: الضربة العسكرية المحدودة لسوريا قائمة حتى هذه اللحظة. لسنا بوارد الحرب البرية أو تكرار إحدى تجارب العراق أو أفغانستان أو ليبيا.

تظاهر مئات الاشخاص في ساحة تايمز سكوير في نيويورك للتعبير عن رفضهم لأي تدخل عسكري اميركي محتمل في سورية.

وكأنه هدوء ما قبل عاصفة العدوان الذي ازدادت مؤشراته أمس على الرغم من استمرار خفوت حدة التهديدات الغربية ضد سوريا، من دون تلاشي الخيار العسكري الذي تعزز بإعلان أميركي صريح، من البيت الأبيض، بأن ضربة ستتم وستكون «محدودة»، وباستمرار إرسال التعزيزات البحرية والجوية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الى المنطقة.

دمرت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم أوكارا لمجموعات ارهابية مسلحة في حي القابون وقرى وبلدات بريف دمشق بعضها تابع لما يسمى لواء الإسلام في سلسلة عمليات أسفرت عن إيقاع أعداد من أفرادها قتلى ومصابين.