نشرت صحيفة “فورين أفيرز” الأمريكية مقالاً للصحفي “يانزهنغ هونغ”، يتحدث فيه عن انتصار ساحقٍ للصين أمام الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد فيروس كورونا عالمياً.
وجاء في المقال:
في الوقت الذي جمد فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أموال منظمة الصحة العالمية، جالت الطائرات الصينية في أرجاء العالم لتقدم المساعدات الطبية المجانية للمساعدة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
أكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية اليوم الخميس أن السلطات سجلت 46 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، وهو نفس عدد الإصابات في اليوم السابق.
وأضافت أن 34 من تلك الإصابات المسجلة يوم الأربعاء هي لأشخاص قادمين من الخارج، مقارنة مع 36 يوم الثلاثاء، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة الإجمالي إلى 82341 حتى يوم الأربعاء.
جدير بالذكر أن الصين لم تسجل أي وفيات جديدة يوم الأربعاء بعدما سجلت حالة واحدة في اليوم السابق.
تحدث نعوم تشومسكي المفكر وعالم الألسنية عما ينتظر البشرية أثناء وما بعد "الكورونا" في إطلالة استثنائية ضمن حلقة خاصة في DiEM25 TV وحذر من السباق إلى حافة الكارثة المرعبة التي يجري إليها العالم، والمضاعفات الاقتصادية والاجتماعية التي يتسبب بها الوباء على مستوى البشرية بأكملها. وما يتهدد البشر من خطرين وجوديين وشيكين، أولهما تزايد تهديدات الحرب النووية، وثانيها تزايد مخاطر الاحتباس الحراري الذي سيتسبب بكوارث بيئية على مستوى الكوكب.
ميگل أنخل أستورياس (و. 19 اكتوبر 1899 - 9 يونيو 1974)، هو أديب و شاعر ودبلوماسي گواتيمالي. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1967.
السيرة
أوقع فيروس كورونا المستجد أكثر من 130 ألف حالة وفاة في العالم أكثر من ثلثيها في أوروبا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه استناداً إلى مصادر رسمية فإن عدد الوفيات في العالم منذ أول ظهور له في الصين في كانون الأول الماضي بلغ 131319 حالة من أصل مليونين و29 ألفاً و917 إصابة مؤكدة أن بينها 88716 في أوروبا من أصل مليون و32 ألفا و227 إصابة في القارة التي تعد الأكثر تضرراً من الفيروس.
أما في الولايات المتحدة فبلغ عدد الوفيات 26950 حالة تليها إيطاليا مع 21645 حالة وإسبانيا مع 18579 حالة ثم فرنسا مع 17167 حالة.
وصلت إلى مطار دمشق الدولي مساء اليوم دفعة مساعدات طبية مقدمة من جمهورية الصين الشعبية لسورية خاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي أصاب الكثير من دول العالم .
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، منظمة الصحة العالمية بالتقصير في عملها بمواجهة فيروس COVID-19، متخذاً من ذلك تبريراً لحجب بلاده التمويل عنها في ظل أزمة تفشي كورونا.
وقال بومبيو الليلة الماضية لشبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية: “نحن بحاجة إلى إجابات عن أسئلتنا، نحتاج إلى الشفافية … نحتاج لقيام منظمة الصحة العالمية بعملها، والاضطلاع بوظيفتها الرئيسية، تزويد العالم بمعلومات دقيقة، في الوقت المناسب، وإبلاغه بشكل فعال وموثوق بكل ما يحدث في قطاع الصحة العالمي. وفي هذه الحالة “هم لم يقوموا بذلك”.
حين «عبر» فيروس «كورونا» الحدود الصينية وبدأ الانتشار عالمياً في منتصف كانون الثاني الماضي، كانت تطورات ليبيا في قلب الصراع الدولي في حوض المتوسط، وبين أبرز أولويات دول الاتحاد الأوروبي؛ وتُرجم ذلك في «مؤتمر برلين» الذي أفضى إلى هدنة لم يكتب لها طولُ العمر.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أوعز لإدارته بوقف التمويل لمنظمة الصحة العالمية.
لا يزال العالم لا سيما القطاع الطبي يسعى للحصول على كافة الأجوبة بشأن الوباء الذي طال 193 دولة حاصداً أرواح الآلاف، ولا يزال السباق العلمي متواصلاً لفك "طلاسم" هذا الفيروس المستجد.
وفي آخر جولات هذا السباق، نشر باحثون من جامعة كامبريدج دراسة حديثة، بحسب ما أفادت صحفتا "نيويورك تايمز وإيكونوميك تايمز"، أوضحت أن ثلاث سلالات متميزة من فيروس كورونا تطورت، وراحت كل سلالة تؤثر على أجزاء مختلفة من العالم.
كما أضاف العلماء أنه تم العثور على النوعين "أ" و "ج" (أو "سي") بنسب كبيرة بين الأوروبيين والأميركيين، في حين أن النوع "ب" كان النوع الأكثر شيوعًا في شرق آسيا.