كيف نرفع حجاب المايا؟
د. فتحي المسكيني:
د. فتحي المسكيني:
أيام قاسية يعيشها السوريون واللبنانيون، في وحدة حالٍ من القهر والتهديد والقلق، مع التراجع الكبير الذي يصيب سعر صرف الليرة في البلدين أمام الدولار الأميركي، وجمود الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة بشكل قياسي. خطر المجاعة والفوضى الأهليّة العارمة، يكاد يسيطر على صورة المستقبل المظلم، الذي يرسم الأميركيون طريقاً واحداً للخروج منه، في سوريا ولبنان معاً، وهو القبول بحزمة خيارات سياسية واقتصادية. هذه الخيارات يمكن أن تؤدي إلى تفكيك كامل للدولة المركزية، لحساب هياكل هشّة من الإدارات الذاتية في سوريا ولبنان، ضمن أشباه دول لامركزية أو فدرالية اتحادية.
أجرى الحوار: أندريه سكالا و جيل باربدات ـ تعريب: هدى الناصر ـ مراجعة: البير شاهين
أندريه كونت سبونفيل:
حتى وقت قريب، كان خليفة حفتر على بعد خطوة أو اثنتين من النصر النهائي. ساعده العرب وفرنسا وروسيا، وحتى الولايات المتحدة. ومع ذلك، كان من الضروري أن تتدخل تركيا في الصراع الليبي، فكيف حققت تركيا مثل هذه النجاحات؟ وما الذي يريده رجب طيب أردوغان من ليبيا؟
وُلدت هيباتيا السَّكندرية الفيلسوفة وعالمة الرياضيات بمدينة الإسكندرية المصرية عام 370م على الأرجح، رغم أن الكثير من الباحثين يُرجعون تاريخ ميلادها إلى عام 350 م. وكانت هيباتيا ابنةً لعالم الرياضيات وآخر أساتذة جامعة الإسكندرية، ثيون Theon؛ والذي نقل إليها كل ما في جعبته من علوم.
في قلب حلب، وعند منتصف شارع التلل، ينعطف الماشي على قدميه باتجاه الشمال، ويقطع مئةَ خطوةٍ تقريباً ليجدَ نفسَه أمام تمثال المؤرخ واللغوي واللاهوتي الحلبي المطران جرمانوس فرحات (1670-1732).
لطالما عُرِفَت الدراما السورية بأنها مرآة للواقع، وتُعالِج قضايا المجتمع والاقتصاد والسياسة. في السنوات الأخيرة تناولت موضوعة الحرب بشكلٍ مباشر أو كخلفيّةٍ للأحداث، إلى جانب طرحها لموضوعة انعكاس الخراب النفسي والاجتماعي، لا سيما المُتعلّق بالأسرة السورية، اللبنة الاجتماعية الأساسية.
عبد السلام بنعبد العالي: كتب هايدغر في "تجربة الفكر": "يظل الأقدم في كل ما هو قديم يلاحقنا، ولا بد أن يدركنا". تفيد هذه الملاحقة مفهوما معينا عن التاريخ لاينحل إلى مجرد حركة صيرورة تقدمية يتجاوز فيها اللاحق السابق، وإنما يغدو، على العكس من ذلك، حركة حاضر يمتد بعيدا نحو الماضي، ولا يكون تذكرا له فحسب، وإنما تنبؤا واستقبالا.
نشرت صحيفة الغارديان تحقيقاً مطول سلطت فيه الضوء على ما وصفته بجرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتلاعبه بمأساة اللاجئين، ودفعهم لاختراق الحدود اليونانية كوسيلة ضغط على أوروبا، معتبرةً بأنه غير عابئ بأنين النساء وصرخات الأطفال.
وتقول الصحيفة: «في بداية مارس، تجمع آلاف اللاجئين أمام بوابة بازاركولي الحدودية في تركيا بعد أن قال الرئيس أردوغان إنه "سيفتح البوابة" لأوروبا».