1000 آلية عسكرية أميركية إلى أوروبا... «للتدريب»
أعلن سفير الولايات المتحدة لدى الحلف الأطلسي، دوغلاس ليوت، يوم أمس أن بلاده تخطط لنشر أكثر من 1000 آلية عسكرية في أوروبا قبل نهاية العام الجاري.
أعلن سفير الولايات المتحدة لدى الحلف الأطلسي، دوغلاس ليوت، يوم أمس أن بلاده تخطط لنشر أكثر من 1000 آلية عسكرية في أوروبا قبل نهاية العام الجاري.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أمس الاثنين، أن إن المسلح السوري الذي يتلقى تدريباً لمحاربة متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" يحصل على "ما بين 250 إلى 400 دولار شهرياً بحسب مهاراته وأدائه وموقعه في القيادة"، من دون أن توضح عدد المسلحين الذين يتقاضون أجراً.
لا يزال برنامج التدريب الذي أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية لعناصر من "المعارضة" المقاتلين في سوريا، تصفهم الولايات المتحدة بـ "المعتدلين"، يواجه المزيد من العقبات.
ارتفع عدد القتلى في أنحاء العالم جرَّاء الهجمات الإرهابية الدموية، بنسبة 81 في المئة خلال العام 2014 مقارنة بالعام الذي سبقه، وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية.
وسجلت الوزارة في تقريرها عن الإرهاب، تدفُّقاً غير مسبوق للمقاتلين الأجانب إلى سوريا بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي غالباً، وأشارت إلى أنهم جاؤوا من خلفيات اجتماعية متنوعة.
تتزايد الشجارات بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية من دون أن يظهر، على الأقل حتى الآن، أي شرخ في العلاقات بينهما.
ورغم تحذيرات مسؤولين كبار في الجانبين من عواقب استمرار مثل هذه الشجارات، فإن مستوى العلاقات لا يتراجع بشكل ملموس، خصوصاً في الجانب العسكري.
منذ شهور نشر السياسي الكردي السوري نوري بريمو «خريطة كردستان سوريا» الممتدة من عين ديوار، أقصى الشمال الشرقي، إلى الاسكندرون غرباً. الخريطة لاقت ردود فعل مختلفة داخل الشارع الكردي والمعارضة السورية. بريمو يُعتبر خصماً لحزب «الاتحاد الديمقراطي»، كونه ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن يجمعهما مظلّة «المرجعية الكردية» المتفق عليها في أربيل.
واصلت واشنطن، أمس، ابتزازها للعراقيين، وطالبت الحكومة العراقية بـ «التزام أكبر» لقتال تنظيم «داعش»، متمسكة بتسليح السنة والأكراد، فيما كانت طهران تكرر تأكيدها وقوفها إلى جانب الشعب والقوات العراقية لمواجهة الإرهابيين.
أيام تفصل عن الـ30 من حزيران، لكن الخطى لا تزال بطيئة تثقلها تفاصيل قد تحوّل هذا اليوم إلى عادي كغيره، في حال استمرارها كعقبات أمام التوصل إلى اتفاق أرادته الأطراف أن يكون تاريخياً.
أخرجت الدول الكبرى، مضافةً إليها المؤسسات الدولية، أمس، بدعة جديدة من جعبتها في ما يتعلق بالمفاوضات مع إيران بشأن الملف النووي والاتفاق المتوقع التوصل إليه في 30 حزيران، وهي أنه في حال التوصل إلى هذا الاتفاق، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيرجئ، لمدة شهر على الأقل، اتخاذ أي إجراء لرفع العقوبات الدولية عن طهران، حتى يتسنى للكونغرس الأميركي مراجعة الاتفاق.
لم تنه إسرائيل رواية «المجازر» بحق البلدات الدرزية في سوريا، وواصلت تهويلها وحثّها على «الأمن الذاتي» بعيداً عن الجيش السوري وبتفاهم مع المسلحين. إلا أنّ آخر ما تحدثت عنه تل أبيب، هو «مبادرة طموحة» لبناء جيش درزي من 100 ألف مقاتل، بتسليح وتدريب من الأميركيين.