قالت القناة "الـ 12" الإسرائيلية إن "جيش العدو لن يبقى كل الأيام الـ60 المخططة له حتى الانسحاب الكامل من جنوبي لبنان، وإن هناك استعداداً لانسحاب مبكّر أكثر من أجل عدم الغرق في الوحل اللبناني".
وأقرّ نائب قائد لواء "الناحل" الشمالي، والعقيد في الاحتياط في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، ياكير سيجيف، بأنّ "حزب الله سيعود، والبنى التحتية ستُعمر"، على الرغم من العدوان.
أعلنت جمهورية تشاد، في بيان فجر اليوم الجمعة، إلغاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع فرنسا.
وصدر القرار بعد ساعات من استقبال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي يقوم يقوم بجولة في تشاد وإثيوبيا والسنغال.
وفي بيانها الصادر، قالت حكومة جمهورية تشاد إنها أبلغت الرأي العام الوطني والدولي بقرارها إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة مع الجمهورية الفرنسية والمعدلة في 5 سبتمبر 2019، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في شؤون الدفاع والدفاع بين البلدين.
ويمثل هذا القرار الذي اتخذ بعد تحليل متعمق، نقطة تحول تاريخية.
أصدر جيش العدو الإسرائيلي بيانا عاجلا اليوم الجمعة إلى سكان عدد كبير من قرى جنوب لبنان، حظر فيه عودتهم إلى منازلهم، محذرا من استهدافهم.
وقال الناطق باسم جيش العدو الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، "بيان عاجل إلى سكان لبنان:
حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري".
وأضاف: "جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر.كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر".
أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ حزب الله أجبر "إسرائيل" على قبول وقف إطلاق النار وفرض شروطه عليها، عبر هجمات قوية وإطلاق صواريخ على عمق "تل أبيب".
وشدّد اللواء سلامي، أمس الخميس، على أنّ قصف "تل أبيب" وحيفا، كونهما القطبين السياسي والاقتصادي للكيان الإسرائيلي، أنهى الحرب.
وأكد سلامي أنّ قبول وقف إطلاق النار في لبنان كان "هزيمة كبيرة لجبهة الاستكبار"، مؤكداً أنّ "إسرائيل" لن تنعم بالأمان في ظل وجود المقاومة.
أكدت وسائل إعلام العدو أنّ حجم الأضرار الناجمة عن العمليات، التي نفّذها حزب الله، يتبيّن مع توجّه بعض المستوطنين إلى الشمال، حيث يسود الإحباط في أوساط رؤساء السلطات والمستوطنين.
وفي هذا الإطار، تناولت القناة "الـ 12" الإسرائيلية معطيات نشرتها وزارة الأمن، تُظهر وقوع 2,874 إصابة مباشرة بنيران حزب الله في مستوطنات "خط المواجهة مع لبنان"، من "كريات شمونة" في إصبع الجليل، حتى رأس الناقورة في الجليل الغربي.
يُذكر أنّ "دائرة ضريبة الأملاك" في كيان الاحتلال أحصت تضرّر 9 آلاف مبنى وأكثر من 7 آلاف مركبة، بصورة كاملة، بنيران حزب الله في مستوطنات الشمال.
نشر حساب قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، في "إكس"، منشوراً أكد فيه "عدم إمكان إخماد طوفان الأقصى"، مشدداً على أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "كان لا يزال مضطراً إلى المطالبة بوقف إطلاق النار بعد وقوع خسائر فادحة في جنوبي لبنان"، على الرغم من تمتعه بدعم عسكري وغطاء سياسي كاملين من الولايات المتحدة.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من مخيم نور شمس شرقي طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة بعد اقتحام استمر لساعات تخلله اشتباكات عنيفة ومداهمات لمنازل المواطنين واعتقال 4 شبان.
وكانت سرايا القدس - كتيبة طولكرم قالت في وقت سابق، إن مجاهديها تمكنوا من اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس وإمطارها بزخات كثيفة من الرصاص المباشر.
شددت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على أنّ "الاتفاق الموقع مع لبنان هو السيئ الضروري الأفضل الذي يُطاق قياساً للبدائل"، معترفة بأنّه "لا يمكن إفراغ لبنان من حزب الله ولا يمكن الوصول إلى كل نفق وكل مصنع أسلحة وكل مستودع".
وتابعت أنّ "وقف إطلاق النار مع لبنان هو الشر الضروري، الأفضل الذي يُطاق قياساً للبدائل".
وفي حديثها عن مستوطنات الشمال، قالت إن "السكان" هناك دفعوا ثمناً باهظاً، مضيفة أنّ الاتفاق الموقع مع لبنان ليس مثالياً، مقرة في الوقت عينه أنّه لا يوجد اتفاق مثالي في ظل هذه الظروف.
أعلن اللواء محمد باقري، رئيس الأركان الإيراني، أن إيران تخطط لرد غير متوقع على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مشيرًا إلى أن هذا الرد سيكون أبعد من ما يمكن أن تتصوره إسرائيل.
جاء تصريح باقري خلال اجتماع جمعه مع كبار قادة القوات المسلحة في طهران، حيث أكد أن إيران لن تتسامح مع أي انتهاك لأراضيها.
وأضاف باقري أن النظام الصهيوني يمر بمرحلة يأس عميقة، سواء في قطاع غزة أو جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها العسكرية رغم جرائمها ضد المدنيين في تلك المناطق، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأنّ اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال يجب أن يلجم الحرب في الجنوب (قطاع غزّة)، إذ حاولت "إسرائيل" فصل الساحتين عن بعضهما البعض، ولكن في الحقيقة هذا الأمر يجب ألا يعطي دفعة لاستمرار الحرب في القطاع بل يجب أن يدفع نحو إيقافها.
وقالت الصحيفة خلال افتتاحيتها إنّ استمرار الحرب في قطاع غزّة يعني التخلي الفعلي عن الأسرى الإسرائيليين، إذا لا يزال لدى المقاومة نحو 101 أسير إسرائيلي نصفهم تقريباً على قيد الحياة، ومنهم من قتل، فقبل أيام أعلنت حماس في مقطع فيديو مقتل امرأة مختطفة، لذلك، هناك أشخاص من الممكن إنقاذهم.