كيف ستردّ إيران وأين؟
شكّل اغتيال الكيان الاسرائيلي للمستشار العسكري الإيراني الأقدم في سورية، العميد رضي موسوي، تصعيداً خطراً في المنطقة المقيمة أصلاً فوق صفيح ساخن، تؤجّجه نار الحرب على قطاع غزة.
صحيح أنّ تل أبيب تستخدم منذ سنوات الميدان السوري لتوجيه الرسائل النارية الى طهران وحزب الله، لكنّ قرارها هذه المرة باستهداف القائد العسكري في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، بكل ما يمثّله من رمزية ودور، انطوى على تطور دراماتيكي في المواجهة مع محور المقاومة فوق الأرض السورية، وهذا ما عكسه بوضوح بيان حزب الله الذي اعتبر أنّ ما جرى هو تجاوز للحدود.