إردوغان بين بايدن وبوتين.. أين المفر؟
حسني محلي:
بين قمّتَي جدة وطهران أربعة أيام ستضع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمام خيارات صعبة ومعقَّدة، مع استمرار ضربات المطرقة الأميركية ومحاولات إردوغان التصدي لها، عبر السندان الروسي، حتى لو لم يكن متشجعاً على ذلك، قلباً وقالباً.
ويفسّر ذلك استمرار إردوغان في سياساته الداعمة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، كما يفسّر تحديه موسكو في سوريا، التي يعرف إردوغان أنها كانت وستبقى الساحة الرئيسة في المواجهة المحتملة بين كل الأطراف الإقليمية والدولية.