أخبار سياسية

«روسيا ارتكبت جرائم حرب ضد السكان في أوكرانيا» هو التصريح الأول من نوعه للخارجية “الإسرائيلية” منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، والتي تهاجم فيه روسيا صراحةً.

ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية، أمس الثلاثاء، عن وزير الخارجية “الإسرائيلي” يائير لابيد، قوله إن «الصور والشهادات التي تصلنا من أوكرانيا مخيفة، القوات الروسية نفذت جرائم حرب ضد السكان المدنيين العُزّل».

وأوضح: «نحن نواجه في الأيام الأخيرة أوقاتاً ليست سهلة، توجد حرب في أوروبا، ومجدداً دولة كبيرة وقوية تغزو دون أي مبرر دولة أصغر وأضعف منها».

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر أمراً بسحب قوات الجيش من مقاطعة كييف لتهيئة ظروف مواتية للمفاوضات كبادرة حسن نية.

وأضاف بيسكوف في حوار اليوم مع قناة ( ال سي اي) الفرنسية متحدثاً عن انسحاب القوات الروسية من كييف “هذه بادرة حسن نية لتهيئة ظروف مواتية للمفاوضات التي يمكن خلالها اتخاذ قرارات جادة”.

وأوضح بيسكوف أنه من أجل خلق ظروف مواتية للمفاوضات أردنا أن نقدم بادرة حسن نية مشيراً إلى إمكانية اتخاذ قرارات جادة خلال المفاوضات لذلك أمر الرئيس بوتين القوات الروسية بمغادرة منطقة كييف.

صرّح  مستشار أمريكي سابق بأن السعي إلى دفع الناتو للتوسع نحو الحدود الغربية لروسيا قد يكون أكبر خطأ في السياسة الخارجية ارتكبته الولايات المتحدة منذ زمن الحرب العالمية الثانية.

تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تزويد أوكرانيا التي تواجه الهجوم الروسي، بـ10 من مسيرات “سويتش بليد 600″، وهي أحدث جيل في هذه المسيرات، حسب ما ذكرته وكالة “بلومبرغ” الثلاثاء 5 أبريل/نيسان 2022.

الوكالة أوضحت أن تلك الطائرات المسيرة التي توصف بـ”قاتلة الدبابات” تتميز بقدرتها على حمل صواريخ موجهة متطورة يمكن أن تستهدف بدقة الدبابات الروسية، ومواقع المدفعية من على مسافات بعيدة نوعاً ما.

بعد تلويح الجارة بهجوم استباقي، هددت كيم يو يونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، التي تتمتع بنفوذ قوي في البلاد، أمس الثلاثاء، أن بلادها لا تريد الحرب، لكن إذا اختارت الجنوبية مواجهة عسكرية أو قامت بضربة استباقية، فسيتعين على القوات النووية الشمالية الهجوم.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المسؤولة الرفيعة المستوى في الحكومة والحزب الحاكم، قولها إن إدلاء وزير الدفاع الكوري الجنوبي بتصريحاته الأخيرة بشأن هجوم استباقي على الشمال كان “خطأ كبيرا جدا”.

ليست هدفاً

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي يوجه مزاعم لا أساس لها ضد روسيا ولا يدعمها أي شهود عيان.

وقال نيبينزيا، ردا على تصريحات زيلينسكي، “الغرب مستعد للقتال حتى آخر أوكراني”.

وأشار نيبينزيا إلى أن الرئيس الأوكراني يفضل تجاهل النازيين الجدد الذين يقتلون الروس والمواطنين الأوكرانيين، وقال في السياق: “نحن بحاجة إلى استئصال الورم النازي الخبيث الذي يلتهم أوكرانيا”.

وفيما يخص الاتهامات الموجهة لروسيا حول “مجزرة بوتشا”، أكد نيبينزيا أن زيلنسكي يحاول إلقاء اللوم على الجيش الروسي “وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق”.

نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط مارتن شولوف، قال فيه إن أسعار النفط والتوترات الدبلوماسية أوصلت علاقات الولايات المتحدة مع حليفين كبيرين لها في الشرق الأوسط إلى مستويات متدنية.

وقال الكاتب إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحرك لإخراج كميات من احتياطي النفط الأمريكي لمواجهة زيادة أسعار النفط، التي تسببت بها الحرب الروسية في أوكرانيا، إلا أن السعودية والإمارات احكمتا إغلاق خزانات النفط.

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن أمل موسكو بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية، مؤكدا أن هذه العودة تساعد على توحيد المواقف العربية في المنطقة والعالم بأسره.

وجاء حديث لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه عددا من وزراء الخارجية العرب، في اجتماع ناقش حيثيات الوضع الجاري في أوكرانيا.

وفيما يخص الاتهامات الموجهة لروسيا حول مجزرة بوتشا إحدى ضواحي برلين، أكد لافروف أن تضليل الحقائق لم يقتصر على مدينة بوتشا، وهو رافق كل الأزمات والحروب ومنها الخوذ البيضاء في سورية.

أطلق الجنود والضباط التابعين للجيش الروسي في سوريا حملة تضامن ودعم واسعة مع زملائهم الذين يخوضون معارك ومواجهات عسكرية في أوكرانيا في إطار العملية العسكرية الخاصة التي أطلقتها موسكو منذ أكثر من شهر.

وقامت القوات المسلحة الروسية المتواجد على الأراضي السورية برفع شعارات مؤيدة للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وذلك من خلال وضع حرف “Z” على المدرعات والدبابات التابعة للقوات الروسية،إضافة إلى رفع الأعلام الروسية.

تجرى مناقشات عن أن العملية التي بدأت لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ستخلق فرصة جديدة في العلاقات بين أنقرة ودمشق بحسب صحيفة “حرييت” التركية.

وكشفت صحيفة “حرييت”، أن مناقشات تجرى في أنقرة بشأن بدء الحوار مع الرئيس السوري، يتضمن ثلاثة مواضيع.

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فإن الحكومة ترى أن دور تركيا في الأشهر الأخيرة، وخاصة تجاه حل الحرب الأوكرانية، وتركيز روسيا هناك قد يكون توقيتا جيدا لحل المشكلة السورية.