تركيا تنْعى الركن الغربي الشديد: أوكرانيا سقطت... ماذا بعد؟
محمد نور الدين:
محمد نور الدين:
فيصل عادل:
«إن الوقت والطقس هما كل شيء»، بهذه الكلمات أشار الباحث البريطاني، جيمس شير، في مقالته «شائعات الحرب: مفاجأة روسية أخرى في أوكرانيا؟» التي نشرها «المركز الدولي للدفاع والأمن»، إلى أن شهر شباط هو شهر الحسم في مصير الأزمة الأوكرانية. أكد شير مرة أخرى على التوقيت، في كلمة أمام لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، داعياً الدبلوماسيين الغربيين إلى إبقاء النقاش مع نظرائهم الروس، مستمراً لمدة خمسة أو ستة أسابيع مقبلة، حتى قدوم الربيع من أجل إفشال خطط الدخول الروسي إلى أوكرانيا.
في الوقت الذي كان فيه العالم مشغولاً بتحليل الحساب التاريخي الذي شنّ فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا على أساسه، سقطت قراءة الجانب الأوكراني من الصورة، من زاوية الوهن الذي أصاب الجيش وبنية الدولة الأوكرانية التي كان يُفترض أن تكون قد ورثت جزءاً من القوّة العسكرية السوفياتية، وهي القوّة ذاتها التي استندت إليها روسيا، وأعادت بناء جيشها الذي بدا في اليوم الأول للحرب رشيق الحركة، كما لو أن جنوده يؤدّون رقصة باليه جماعية وهم ينتقلون من منشأة حيوية إلى أخرى، تحت تغطية نارية بدت هي الأخرى دقيقة ومتناسقة، بشكل لم نشهده، نوعاً على الأقلّ، لدى الجيوش الغربية، وتحديداً الجيش الأميركي.
أفاد موقع "أكسيوس"، أمس، بتداوُل قرار بين أعضاء مجلس النواب الأميركي من كلا الحزبين، يدعو إلى طرد روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بسبب غزوها أوكرانيا، الأمر الذي لا يملك أيّ فرصة للنجاح.
انقضى يوم إضافي من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، على وقع التقدُّم الميداني والرسائل السياسية الخارجة من موسكو. الرئيس فلاديمير بوتين، أبدى خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، بناءً على الإشارات الواردة من كييف، استعداده لإرسال وفد إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع ممثّلي أوكرانيا.
يحيى دبوق:
أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الولايات المتحدة ستحذو حذو الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، بما في ذلك منعهما من دخول أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، جين ساكي، للصحافيين، إنّ منع السفر إلى الولايات المتحدة سيكون «جزءاً» من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة فرضها على بوتين ولافروف لدورهما في غزو أوكرانيا.
وأضافت: «إنّه عنصر اعتيادي» في العقوبات التي تستهدف شخصيات أجنبية، مكرّرة أنّ تفاصيل هذه العقوبات التاريخية على الرئيس الروسي سيتم كشفها في وقت لاحق.
رشيد الحداد:
تواصل القوات الروسية تقدمها على عدة محاور في إطار عمليتها الخاصة في أوكرانيا وسط تصعيد الغرب الضغط الاقتصادي والسياسي على موسكو مقابل جهود لبدء مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
ميدانيا
السلطات الأوكرانية تتحدث عن انفجارات وتبادل إطلاق نار في كييف دون أن توضح طرفيه
الدفاع الروسية تعلن فرض قواتها المسلحة في أوكرانيا سيطرة كاملة على مدينة ميليتوبول
الدفاع الروسية تعلن تدمير 821 منشأة عسكرية وإسقاط 7 طائرات و7 مروحيات و9 مسيرات في أوكرانيا
حطام صاروخين أوكرانيين من نوع "توتشكا أو" يسقطان على منازل في دونيتسك
أعلنت وزارة وزارة الدفاع الروسية أنه تم الاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة التي قدمتها الدول الغربية وأمريكا لأوكرانيا، ومن بينها أنظمة صواريخ "جافلين" الأمريكية المضادة للدبابات و"نلاو" البريطانية
وعطلت القوات المسلحة الروسية 211 منشأة عسكرية للبنية التحتية العسكرية لأوكرانيا ، بما في ذلك 17 موقع قيادة ومركز اتصالات و 19 أنظمة دفاع جوي من طراز إس-300 و Osa و 39 محطة رادار.الدفاع الروسية: تم إسقاط 6 طائرات مقاتلة وطائرة هليكوبتر و 5 طائرات بدون طيار و 67 دبابة ومدرعات قتالية أخرى و 16 صاروخ إطلاق متعدد الصواريخ.