أخبار سياسية

نفى الجيش الموريتاني وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية، في إشارة إلى ما تداوله ناشطون موريتانيون بخصوص هجوم تعرضت له شاحنات جزائرية شمالي البلاد.

وقال الجيش في بيان صحفي: "تداولت عدة مواقع ومنصات إعلامية منذ أمس خبر تعرض شاحنات جزائرية لهجوم شمال البلاد".

وأضاف الجيش معلقا على ما تم تداوله: "من أجل إنارة الرأي العام وتصحيح المعلومات المتداولة، تنفي مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش حدوث أي هجوم داخل التراب الوطني".

أفاد مسؤولون أن القيادي العسكري في حركة "طالبان"، حمد الله مخلص، كان من بين الذين قتلوا يوم أمس في هجوم لتنظيم "داعش" على مستشفى في كابل وأسفر عن مقتل 25 شخصا.

والقيادي حمد الله مخلص هو "عضو في شبكة حقاني والقوات الخاصة لحركة طالبان "بدري 313"، وهو أعلى مسؤول في طالبان يقتل منذ تولت الحركة المتطرفة السلطة في أفغانستان في منتصف أغسطس.

يذكر أن انفجارا إرهابيا استهدف مستشفى سردار محمد داود في العاصمة الأفغانية كابل أسفر عن سقوط 25 قتيلا وعشرات الجرحى، وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم في وقت لاحق.

التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش المؤتمر حول المناخ في غلاسكو بنظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

وجاء في بيان للخارجية الأمريكية أن الوزيرين بحثا التطورات في لبنان وسوريا.

وأضاف البيان أن "الوزير بلينكن جدد كذلك التأكيد على الدعم القوي الأمريكي لتطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية، وشدد على ضرورة عودة حكومة انتقالية بقيادة المدنيين في السودان".

أصدر مجلس القضاء العدلي الأعلى بتونس، جملة من القرارات بحق عدد من القضاة تترواح بين التوبيخ والإيقاف عن العمل لفترات متفاوتة والإحالة إلى النيابة العمومية، بسبب إخلالات وظيفية.

وأعلن المجلس الأعلى للقضاء في بيان مساء أمس الثلاثاء، إيقاف 4 قضاة، أوقف اثنان منهم عن العمل لمدة 9 أشهر بسبب إخلالات مهنية، وأوقف الاثنان الآخران لنفس الفترة بسبب المس بشرف القضاء والإخلال بواجبات الوظيفة والنّزاهة والحياد.

كذلك قرر المجلس إيقاف 3 قضاة آخرين من العمل لمدة شهر واحد بسبب إخلالات مهنية.‎

 مظاهرات جديدة مرتقبة اليوم الأربعاء في المغرب دعا إليها الرافضون لفرض ما يعرف بـ "جواز التلقيح" الذي يسمح بموجبه دخول المؤسسات بإثبات تلقي اللقاح ضد كورونا.

وتشهد البلاد حالة من الجدل التي وصلت إلى حد التظاهر، رفضا لما أعلنته الحكومة حول فرض "جواز التلقيح".

ورغم الانتقادات، أطلقت وزارة الصحة قبل أيام "خدمة جواز التلقيح"، وقالت إنه "وثيقة رسمية تؤكد استكمال جدول التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 مما يسمح للشخص بالنفاذ إلى الأماكن والفضاءات المحددة وفق المرسوم الرئاسي عدد 1 لسنة 2021 المؤرخ في 22 أكتوبر 2021" حسبما أعلنت وزارة الصحة قبل أيام.

قالت مصادر لوكالة "بلومبيرغ" إن العسكريين والسياسيين في السودان يقتربون من التوصل لاتفاق لتقاسم السلطة، مع تكثيف الجهود الدولية لعكس الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن "المفاوضات بين زعيم الانقلاب عبد الفتاح البرهان وجماعات متمردة سابقة ورئيس الوزراء المخلوع عبد الله حمدوك استمرت يوم الثلاثاء في العاصمة الخرطوم"، مشيرا إلى أنه "على الرغم من إحراز تقدم، فإن الاختلافات الرئيسية لا تزال قائمة والنتيجة غير مضمونة".

أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه لا يشعر بقلق من احتمال وقوع نزاع مسلح بين الولايات المتحدة والصين، مشيرا إلى "عدم وجود أي ضرورة لنشوب نزاع على الأرض".

وقال بايدن، ردا على سؤال حول هذا الموضوع خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء في ختام مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 لأطراف الاتفاقية الإطارية الخاصة بتغير المناخ في مدينة غلاسكو الإسكتلندية: "هل أشعر بقلق بشأن وقوع نزاع مسلح مع الصين؟ لا، لست قلقا... لا أتوقع وجود أي ضرورة لنشوب نزاع على الأرض".

تحدث وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، عن الخلاف مع السعودية، قائلا إن "الحكومة غير قادرة على تحجيم دور حزب الله وهذه مسألة إقليمية".


وقال بو حبيب إن "المملكة العربية السعودية تملي شروطا مستحيلة من خلال مطالبة الحكومة بالحد من دور حزب الله"، مشيرا إلى أن "السعوديين لم يجروا أي اتصالات مع الحكومة التي تشكلت حديثا حتى قبل الخلاف الدبلوماسي الأخير".

حذرت الأمم المتحدة من أن الاحترار المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية هو المسبب للمجاعة التي تضرب مدغشقر، مشيرة إلى أنها الحالة الأولى من نوعها لكنها لن تكون الأخيرة.

وقال أدوينو مانغوني، مساعد مدير برنامج الأغذية العالمي في مدغشقر، خلال إحاطة في مقر الأمم المتحدة في جنيف إن "30 ألف شخص يعانون حاليا من المجاعة في القسم الجنوبي من الجزيرة التي تشهد جفافا غير مسبوق منذ 40 عاما، كما يعاني 1.3 مليون شخص من نقص حاد في التغذية".

واعتبر أن "هذه المجاعة هي الأولى الناتجة عن الاحترار المناخي الناجم بدوره عن أنشطة بشرية".

شاركت قوات تابعة للبحرية الروسية في البحر الأسود اليوم الثلاثاء، في تدريبات على تدمير أهداف معادية، وسط انزعاج روسي من وجود سفينتين حربيتين أميركيتين في المنطقة.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن أسطول البحر الأسود قوله إنّ "سفنه تدربت على تدمير أهداف معادية، وإنّ نظم الدفاع الجوي كانت على أهبة الاستعداد في قواعدها في نوفوروسيسك، وفي شبه جزيرة القرم".

ورفضت الرئاسية الروسية "الكرملين" اليوم تقريراً إعلامياً أميركياً عن حشد عسكري روسي قرب أوكرانيا، ووصفته بأنه "زائف وذو قيمة متدنية"، وذلك رغم أنه قال إنّ "تحريك القوات على الأراضي الروسية أمر يرجع إلى موسكو".