«أدونيا» توزّع جوائزها الخميس المقبل

بعد أن أُعلنت اليوم أسماء مرشّحي جوائزها لتكريم الدراما السورية للعام الخامس على التوالي، تستعدّ «أدونيا» للإعلان عن أسماء الفائزين باثنتي عشرة جائزة، تمّ اختيارهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة.  وقد تمّ هذا العام اختيار لجنة تحكيم تتألّف من تسعة وعشرين شخصاً من مختلف الاختصاصات، التي لها علاقة بالشأن الدرامي. هذاو سيتمّ جمع النقاط من قبل شركة متخصصة «PricewaterhouseCoopers» ، تعلن على أثرها أسماء المرشحين.  وستُعلن أسماء الفائزين، خلال الحفل الذي تقيمه المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق، يوم الخميس القادم، بحضور عدد كبير من الفنانين والعاملين في الوسط الفني، إضافة إلى نخبة من المجتمع السوري. وبالنسبة إلى آلية اختيار لجنة التحكيم، فقد حرص القائمون على الجائزة على أن تتألّف اللجنة من متخصصين في مختلف المجالات المتعلقة بصناعة العمل الدرامي، مخرجين، وكتاب، ومهندسي ديكور، وموسيقيين، وفنانين تشكيليين، بالإضافة إلى مجموعة من النقاد والصحفيين، وجميعهم من الأسماء البارزة في الوسط الثقافي السوري، وينتمون إلى أجيال متعددة، وأنماط تفكير متنوعة، على نحوٍ يضمن الوصول إلى نتائج أكثر صدقية وقرباً من الجميع، وإن تعدّد المرجعيات الثقافية والعمرية لأعضاء لجنة التحكيم يضمن عدم حصول أيّ انحياز إلى أيٍّ من الأعمال، وقد حرص القائمون على «أدونيا» على أن يضع كلّ عضو في لجنة التحكيم نتائجه منفرداً، لضمان عدم تأثّره برأي الآخرين، وذلك بعد أن تمّ الاتفاق على معايير مهنية عامة لمنح الجوائز، وتمّ استقدام شركة خاصة لتقوم بجمع النقاط، وإعلان أسماء المرشحين، وستبقى أسماء الفائزين بالجائزة، حتى ساعة بدء الحفل يوم الخميس، مجهولة، حتى بالنسبة إلى القائمين على «أدونيا».  وقد اتبع التحكيم عدّة معايير، منها أنّ كلّ مسلسل يعدّ سورياً، عندما يحقق 75 % من عناصره الأساسية، (المخرج سوري، المؤلف سوري، الممثلون سوريون، الإنتاج سوري).. ويحقّ لكلّ من شارك بمسلسل اعتبر سورياً أن يترشّح ويفوز بجائزة «أدونيا»، وإن لم يكن يحمل الجنسية السورية. كما يتمّ ترشيح الشخص عن عمل واحد فقط لا أكثر، وليس عن مجمل أعماله، أياً كان اختصاصه (ممثل، مخرج، موسيقي......).. بقي أن نشير إلى أنّه في هذا العام تمّ إدخال جائزة جديدة هي جائزة «أفضل ماكياج»، وبالتالي يصبح عدد الجوائز الإجمالي أربع عشرة جائزة، حيث هناك جائزتان لا تصوّت عليهما اللجنة، وهما جائزة «أفضل عمل جماهيري يختاره الجمهور»، وجائزة «مسيرة الحياة»، التي يتمّ من خلالها تكريم اسم كبير من الوجوه المؤثرة في الدراما السورية، يختاره القائمون على تنظيم «أدونيا».