«الاتصالات» 51 ألف بوابة إنترنت شاغرة لم تستثمر في دمشق

مشيرا إلى إمكانية تركيب خط هاتفي وبوابة انترنت متوافرة في جميع مراكز اتصالات دمشق باستثناء بعض مناطق المخالفات والسكن العشوائي التي تشهد ازدحاماً سكانياً كبيراً، موضحاً أن ذلك سبب اختناقات في الشبكة الرئيسية والفرعية، لافتاً إلى أن فرع اتصالات دمشق قام بالتعاقد على عدة مشاريع لتوسيع الشبكات الرئيسية والفرعية تلبية لاحتياجات المواطنين المتزايدة في جميع مناطق المحافظة.
وعن ضعف خدمة الخدمة في وحدات النفاذ الضوئي، بيّن المدير أن الخطوط الهاتفية التي تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي في دمشق هي خطوط وحدات النفاذ الضوئية التي تتغذى من الشبكة الكهربائية العامة، موضحاً أنه بسبب التقنين الكهربائي الذي يصل في بعض المناطق إلى عدة ساعات يومياً، فقد أدى هذا الواقع إلى خلل في عمل هذه الوحدات وخروجها عن الخدمة بسبب عدم قدرة المدخرات على تأمين التغذية لعدم الشحن الكافي لها.

مبيناً أنه عندما كان وضع الكهرباء مستقراً كانت المدخرات «البطاريات» قادرة على تأمين عمل هذه الوحدات خلال انقطاع الكهرباء في الحالات الطارئة، مؤكداً أن العمل مستمر بتنفيذ مشروع تأمين التغذية الكهربائية لوحدات النفاذ الضوئية عن طريق وحدات الخلايا الشمسية «الطاقة الكهروضوئية».

وفي سياق متصل، بين مدير فرع اتصالات حلب مصطفى مصري واقع العمل في مركز هاتف الجميلية الذي يعتبر أكبر مركز هاتف على مستوى القطر والذي تبلغ سعته أكثر من 75 ألف خط هاتف، مبيناً «المصري» عدد الخطوط المستثمرة فيه والبالغة 58 ألف خط مزودة 25 ألف بوابة ADSL تخدم أحياء (الجميلية، الرازي، المارتيني، المحافظة، بستان القصر، شارع فيصل، بستان الزهراء، حي السبيل، السريان الجديدة، والسريان القديمة).

مشيراً إلى أنه تمت إعادة تأهيل وتخديم مناطق أخرى كانت تابعة إلى رقعة مركز هاتف الأنصاري الخارج عن الخدمة حالياً وهي (كلية العلوم، الرويال الملكي، الإذاعة، جامع آمنة، الخزان الأرضي، جامع الهدى ، مفرق زينو، وسيف الدولة).
وأوضح المصري أنه تمت إعادة تشغيل مقسم مدينة تل حاصل بسعة 3024 خطاً ثابتاً ووضعه بالخدمة رغم الخسارة الكبيرة التي لحقت بالمركز، وذلك بجهود فريق عمل فرع اتصالات حلب، إضافة إلى إعادة تأهيل الشبكات الهاتفية وخدمة الأنترنت في مركز هاتف مطار حلب الدولي من خلال تركيب وحدة نفاذ ضوئية.

المصدر: قصي المحمد- الوطن