«قسد» تتقدم في حيين بالرقة ومستمرة بمفاوضة داعش لإخراجه آمناً

13-06-2017

«قسد» تتقدم في حيين بالرقة ومستمرة بمفاوضة داعش لإخراجه آمناً

واصلت حملة «غضب الفرات» التي تقودها «قوات سورية الديمقراطية- قسد» تقدمها في داخل مدينة الرقة، وسط تأكيد مصادر معارضة أن الأنباء عن مفاوضات بين «قسد» وداعش لإخراج التنظيم بأمان من الرقة صحيحة.
ووفقاً لما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أمس، فقد تواصلت المعارك العنيفة في محور حي الصناعة شرق مدينة الرقة، بين التنظيم من جانب، وقوات النخبة السورية وقوات الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي من جانب آخر، حيث باتت «غضب الفرات» تسيطر على 70 بالمئة من الحي ولا يزال القسم المجاور لسور المدينة القديمة والذي يضم ضريحي الصحابيين عمار بن ياسر وأويس القرني والكلية والثانوية الصناعية تحت سيطرة داعش.
ولفت المرصد إلى أن سيطرة «غضب الفرات» على كامل حي الصناعة تجعلها على تماس مع وسط المدينة، على حين أعلنت غرفة عمليات «غضب الفرات» أمس، أن مقاتليها «يقتحمون حيي الصناعة وحطين في مدينة الرقة وسط اشتباكات حادة تدور مع الإرهابيين في المنطقة»، وأشارت إلى أن «المواجهات تتركز حالياً من محورين، الأول في الجهة الشرقية لمدينة الرقة، والثاني في الجهة الغربية للمدينة».
وحول الأنباء التي تحدثت عن مفاوضات بين «قسد» وداعش للسماح للأخير بخروج آمن من المدينة نقلت مواقع معارضة عن مصادر محلية تأكيدها تلك الأنباء.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ»، نقلت أول من أمس عن نشطاء معارضين أن وفدا من «ديوان العشائر» التابع للتنظيم خرج مساء الجمعة من الرقة، واتجه إلى «قسد» للتفاوض على تأمين خروج آمن لعناصر داعش من المدينة باتجاه محافظة دير الزور، إلا أن عضو مجلس محافظة الرقة المدني المحامي إبراهيم الحسن نفى للوكالة، علمه بوصول الوفد إلى بلدة عين عيسى شمال الرقة للتفاوض.
بدورها، ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» الممولة من النظام السعودي، أن مفاوضات أجراها وفد العشائر مع «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي مساء الجمعة، في ريف تل أبيض لتسليم المدينة، مقابل خروج آمن لهم.
وقالت المصادر: «لا يوجد إعلان من أي جماعة عسكرية ضمن «قسد» عن وجود مفاوضات، لكن بالفعل هناك جهود للسيطرة على الرقة عبر اتفاق يقضي بخروج المقاتلين، إما إلى البادية أو إلى ريف دير الزور، لكن لا يوجد نتائج إلى الآن»، إلا أن عضو مجلس محافظة الرقة المدني إبراهيم الحسن نفى في المقابل «علمه بوجود وفد من داعش في ريف تل أبيض من أجل التفاوض».
وكانت روسيا قد ذكرت مطلع الشهر الجاري أن لديها معلومات «تؤكد وجود اتفاق بين داعش وقسد لخروج الأول من المحافظة والانسحاب من دون قتال»، وهو ما نفاه المتحدث باسم قسد طلال سلو.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...