«مجموعة الأزمات»تدعو واشنطن لإقامة«علاقات طبيعية»مع دمشق

أوصت «مجموعة الأزمات الدولية» إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما، بدعم استئناف مفاوضات السلام على كل المسارات، وبأن يتضمن أي اتفاق بين تل أبيب ودمشق انسحابا إسرائيليا كاملا من مرتفعات الجولان المحتلة من اجل تمهيد الطريق أمام علاقات مثـمرة بين واشــنطن ودمـشق.
وفي تقرير بعنوان «إشراك سوريا؟ العقبات والفرص الأميركية»، استعرضت «مجموعة الأزمات الدولية» العقبات التي تحول دون إعادة الحوار مع سوريا التي وعد بها اوباما خلال حملته الانتخابية، بالإضافة الى الفرص المتاحة لذلك.
وذكرت المجموعة ان انخراط الطرفين مع بعضهما سيكون «حاسما»، وان أي «أخطاء أو سوء تقدير» سينتج عنها آثار مدمرة. وأضافت انه بعد استعراض تجربة ثماني سنوات من ارث الإدارة السابقة (إدارة الرئيس جورج بوش) في التعامل مع سوريا، استخلصت دروسا لسياسة الإدارة الجديدة تجاه سوريا.
واعتبرت انه يتوجب على الولايات المتحدة اتخاذ عدد من الخطوات أهمها:
ـ دعم استئناف مفاوضات السلام على كل المسارات والمشاركة فيها.
ـ أي تسوية نهائية يجب ان تتضمن انسحابا إسرائيليا كاملا من مرتفعات الجولان، وإجراءات أمنية راسخة، وإنشاء علاقات سلمية ثنائية طبيعية.
ـ لا ترتيبات ولا مساومة حول المحكمة الدولية (الخاصة بمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري) أو على سيادة لبنان.
ـ احترام مثل هذه المعايير الدولية يجب ألا يفسر كرغبة في زعزعة نظام الحكم في سوريا أو تغييره.
ـ الاعتراف علنا بإجراءات سورية ايجابية.
ـ تحديد عدد من القنوات الفاعلة للاتصال من خلال: تسمية سفير لدى سوريا، ومطالبة سوريا بمعاملة الدبلوماسيين الأميركيين باحترام، وكذلك الأمر بالنسبة للدبلوماسيين السوريين في الولايات المتحدة.
ـ إنشاء قناة مباشرة وشخصية بين اوباما والرئيس بشار الأسد، وذلك يمكن ان يكون من خلال المبعوث الى الشرق الأوسط جورج ميتشل.
ـ إجراء زيارات مبكرة من قبل مسؤولين عسكريين أميركيين كبار بهدف إقامة تعاون امني أميركي سوري عراقي.
ـ إعادة النظر بحذر في العقوبات (على سوريا) مع أهداف سياسية واضحة.

المصدر: يو بي آي