«هيومن رايتس»: مسلحون معارضون ارتكبوا جرائم قتل وخطف وتعذيب
أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس، أن جماعات معارضة مسلّحة في سوريا خطفت وعذّبت وأعدمت أفرادا من قوات الأمن السورية ومؤيدين للنظام.
وتحدثت «هيومن رايتس ووتش»، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، في تقرير عن عشرات من تسجيلات الفـيديو التي تبث عن طريق «يوتيوب» ويظـهر فيها أفراد من قوات الأمن أو أنصارهم، وهــم يعترفون بارتكاب جرائم تحت التهديد.
وأوضحت انه «في 18 فيديو على الأقل ظهر محتجزون وقد علت وجوههم السحجات أو خضّبت بالدماء أو كانوا يعانون من انتهاكات جسدية أخرى. وفي أحد هذه التسـجيلات ظهر رجل وقد علق من رقبتـه في شــجرة أمام عدد من المقاتلين المسلّحين، وقد كتب على الفيديــو ما يعني انه فرد من الشبيحة».
وقالت «هيومن رايتس» إن «مجموعات مسلّحة معارضة ترتكب انتهاكات، بينها عمليات خطف واحتجاز وتعذيب في حق عناصر من القوى الأمنية والموالية للحكومة وأشخاص تم التعرف عليهم على أنهم من الشبيحة». كما نقلت تقارير عن «إعدامات نفذتها المجموعات المعارضة المسلّحة في حق مجموعات أمنية ومدنيين».
ونقل التقرير عن ناشط سوري يدعى مازن قوله إن عناصر من «مجموعة أبو عيسى» في تفتناز قرب سراقب في ادلب «خطفوا أشخاصا يعملون مع الحكومة وعذبوا ثلاثة منهم حتى الموت». وأشار إلى انه تحدث مع «عنصر امني كان مخطوفا لدى مقاتلين معارضين خلال فترة احتجازه، فقال له هذا الأخير إن مقاتلي المعارضة ضربوه بالأسلاك الكهربائية على رأسه بينــما كان معصـوب العيـنين، وأنهم سـمحوا له بالكلام مع أهله وطلبـوا مالا للإفراج عنه».
وأكد معارض سوري آخر عمل مع «الجيش السوري الحر» أنه «رأى سكانا في مدينة سراقب يشكون من أن عناصر في مجموعة النور السلفية يخطفون مدنيين من اجل المطالبة بفدية».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد