أثيوبيا ترسل المزيد من جنودها لدعم قواتها في الصومال
وصل المئات من الجنود الاثيوبيين الاضافيين الى العاصمة الصومالية مقديشو لتعزيز القوات الاثوبية التي تخوض قتالا ضاريا ضد المسلحين القبليين ومليشيا المحاكم الاسلامية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "البي بي سي " إن هناك مخاوف من سقوط عشرات القتلى منذ اندلاع هذه المعارك يوم الخميس الماضي حيث يقول السكان انهم يتعرضون الى القصف بلا تمييز".
وتقول منظمات الاغاثة ان الاف السكان يفرون من العاصمة بينما تجهد للتعامل مع الاعداد المتزايدة من المصابين.
وقد فشلت الجهود في التوصل الى وقف لاطلاق نار حتى الان كما فشل الاتحاد الافريقي في وقف القتال.
وقد سقط اول القتلى في صفوف قوات حفظ السلام الاوغندية بعد تعرض قاعدة هذه القوات للقصف.
وكانت اثيوبيا قد اعلنت الاسبوع الماضي عن سحب ثلثي قواتها التي دخلت الصومال لكن مصادر صحفية مستقلة اشارت الى دخول المئات من الجنود الاثيوبيين الى الصومال على متن اكثر من اربعين شاحنة عسكرية يوم الاحد.
ومن المتوقع ان ينضم هؤلاء الجنود الى القوات الاثيوبية التي تخوض معارك ضد المسلحين الاسلاميين والقبليين في العاصمة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تفيد فيه الانباء أن الهدوء يسود العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الاثنين بعد اربعة ايام من المعارك بين القوات الاثيوبية والصومالية من جهة وميليشيا المحاكم الشرعية من جهة اخرى والتي يعتقد أنها اسفرت عن مقتل عدة مئات من السكان والمقاتلين .
وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" أن هذه هى اول مرة منذ أربعة ايام لا يتم فيها سماع قصف عنيف في اجواء العاصمة .
وكانت مصادر إخبارية قد صرحت بان قبيلة الهوية الصومالية توصلت الى اتفاق بوقف اطلاق نار مع القوات الاثيوبية بعد اربعة ايام من القتال.
وقالت قناة "الجزيرة" الاخبارية إن الاتفاق نص على اعلان الحكومة الصومالية المؤقتة وقف اطلاق النار من جانبها وانسحاب القوات الاثيوبية من الاماكن التى سيطرت عليها ، وبدء المفاوضات خلال 24 ساعة بين جميع الاطراف ، ودعوة المجتمع الدولي فتح تحقيق بشأن الانتهاكات التى ارتكبتها القوات الاثيوبية ، وتقديم مساعدات للمتضريين جراء القتال الذى ادى الى قتل وجرح المئات ، فضلا عن ضرورة الافراج عن المعتقلين الذين تم احتجازهم خلال الايام الماضية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد