أربعة مشاريع إيرانية جديدة في سورية

12-07-2007

أربعة مشاريع إيرانية جديدة في سورية

قالت وزارة الاقتصاد والتجارة انه لدى الجانب الايراني عدة مشاريع جديدة لتوسيع قاعدة الاستثمارات الايرانية خلال المرحلة المقبلة بالاضافة الى المشاريع الاستثمارية التي بدأت بتنفيذها ووصل البعض منها الى المرحلة النهائية في عملية الانجاز.

لا سيما فيما يتعلق بالمشروعات الصناعية لا سيما الاسمنتية منها ومشاريع توسيع الصوامع القائمة وبناء صوامع جديدة يمكن ان تدخل الخدمة الفعلية خلال الاشهر القليلة المقبلة. ‏

واكد مصدر في وزارة الاقتصاد بان الجانب الايراني طرح عدة افكار لمشاريع استثمارية جديدة تشكل حلقة اضافية لتوسيع التعاون السوري ـ الايراني في مختلف المجالات منها: 
 ‏ إقامة معمل مشترك لصناعة الالبان بالتعاون مع وزارتي الصناعة والزراعة واقتراح آخر لاقامة معمل لتصنيع الجرارات مشترك مع وزارة الصناعة عن طريق المؤسسة العامة للصناعات الهندسية ومشروع آخر لتحديث معمل اطارات حماة بالاتفاق مع الشركة والمؤسسة العامة للصناعات الكيمائية.. والاهم من ذلك طرح الجانب الايراني انشاء مصرف سوري ـ ايراني مشترك. ‏

واضاف المصدر انه يمكن الوصول الى نتائج ايجابية تجاه طروحات الجانب الايراني حيال المشاريع المطروحة وذلك من خلال تشكيل اللجان الفنية بين الطرفين لدراستها ووضعها ضمن الاطر القانونية والاستثمارية التي تخدم مصلحة الجانبين. ‏

بالاضافة الى التأكيد على متابعة تنفيذ المشروعات التي يتم تنفيذها من قبل الجانب الايراني وفق الشروط العقدية بالجودة المطلوبة وبحث نقاط الخلاف عن طريق تشكيل اللجان الفنية التي تدرس آلية الحلول ورفعها الى الجهات الوصائية لاتخاذ القرار المناسب من قبل الجانبين. ‏

وضمن هذا الاطار تحدثت مديرة العلاقات الدولية في وزارة الاقتصاد والتجارة السيدة ريم القادري ان العلاقات الايرانية ـ السورية تحكمها 41 اتفاقية ومذكرة تفاهم تتعلق في مجالات السياحة والنقل والاقتصاد والتجارة والبريد واتفاقيات اخرى في مجال عمل شركات المقاولات والانشاءات وغيرها. ‏

أيضاً هناك اتفاقيات اخرى تتعلق في مجال التعاون العلمي والبحثي والتكنولوجي والتعاون في مجال النفط والتعاون الاداري والجمركي وفي مجال الطاقة الكهربائية والمصارف وغيرها من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تنظم العلاقات السورية ـ الايرانية. ‏

اما فيما يتعلق بالمبادلات التجارية فقد اكدت السيدة القادري بان الميزان التجاري يميل بشكل كبير الى الجانب الايراني. وان حجم المبادلات التجارية في تزايد مستمر من قبل الطرفين الا ان الصادرات السورية الى الاسواق الايرانية ما زالت متواضة جداً قياساً بحجم المستوردات من السوق الايرانية فعلى سبيل المثال كانت الصادرات السورية الى ايران في العام 2000 بمقدار 35 مليون ليرة بينما المستوردات السورية تتجاوز 1.6 مليار ليرة.. بينما اصبحت في العام 2005/159/ مليون ليرة الصادرات السورية ومستورداتها تقارب 3.2 مليار ليرة وبذلك يكون الميزان التجاري خاسراً بمقدار ثلاثة آلاف ليرة. ‏

يذكر ان الصادرات السورية الى الاسواق الايرانية تتركز على محولات ذات عوازل والقطن والضأن ـ ومحضرات غسيل ـ زيت زيتون بكر ومحضرات غذائية. ‏

اما المستوردات السورية من السوق الايرانية فهي متنوعة تبدأ بعربات بمحرك ـ محولات ذات عوازل ـ فستق مقشر ـ بولي سيتيرن ـ هدروكربونات حبيبات او مساحيق للصناعة ـ اجهزة صوتية ـ مدخلات للصناعة وغيرها. ‏

سامي عيسى

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...