أمين عام الأمم المتحدة يطالب بإخراج 31 ألف طفل أجنبي من سوريا

10-02-2021

أمين عام الأمم المتحدة يطالب بإخراج 31 ألف طفل أجنبي من سوريا

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإخراج ما يقارب الـ 31 ألف طفل أجنبي من سوريا، وإعادتهم إلى أوطانهم، وانتشالهم من الظروف البائسة التي يعيشونها.

حيث قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء: إن “31 ألف طفل أجنبي يعيشون في ظروف مروعة دون تعليم، ودون رعاية صحية مناسبة.. ما هو مستقبلهم وأين هم ذاهبون؟ هذه هي المشاكل التي يجب التعامل معها على الفور”، وذلك حسب وكالة “الأناضول”.

وأضاف: “هناك 31 ألف طفل أجنبي يعيشون في ظروف مروعة، وتعلمون أننا إذا تركنا أطفالاً في عمر 5 أو 10 أو 12 عاماً في ظل هذه الظروف لفترة طويلة، فقد دمرنا مستقبلهم إلى حد ما وعرضناهم لخطر التطرف المحتمل”.
يأتي ذلك بعد أن دعا خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قبل أيام، سلطات 57 دولة منها “بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة..”، لاستعادة مواطنيها من مخيمي الهول وروج للاجئين في سوريا فوراً، مشيرين إلى الظروف الخطيرة وغير الإنسانية في المخيمين.
بدورها، مقررة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان، فيونولا ني أولين، أكدت مسبقاً على أهمية استعادة الدول لرعاياها، مضيفة أن الظروف الإنسانية الصعبة تعكس ضرورة اتخاذ إجراء جماعي لإنقاذ العالقين في المخيمات.

ويوجد ما يقارب الـ 64 ألف شخص من 57 دولة، في مخيمي “الهول وروج” الواقعان تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف الحسكة، معظمهم نساء وأطفال، مع الإشارة إلى أن النساء والأطفال في مخيم الهول، يشكلون أكثر من 80% مِن المحتجزين في المخيمين، حسب إحصائية للأمم المتحدة، كما أن هناك أكثر من 9 آلاف امرأة وطفل من عوائل مسلحي تنظيم “داعش”.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...