أوباما يدعم فريق الإخوان المسلمين في مصر
دان الرئيس الامريكي باراك اوباما في تسجيل صوتي تم بثه يوم الخميس 15 أغسطس/آب استخدام القوة لفض اعتصام انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وأعرب عن قلقه من تدهور الوضع في مصر. وارتباطا بذلك اعلن اوباما عن الغاء المناورات العسكرية المشتركة مع الجيش المصري، ودعا السلطات المصرية الى رفع حالة الطوارئ التي تم فرضها اعتبارا من يوم الاربعاء.
ودعا كذلك الى وقف العنف، والى احترام حقوق الانسان، وحقوق المرأة والاقليات الدينية والبدء بعملية المصالحة. كما دان اوباما هجمات انصار مرسي المحتجين على الكنائس. وأكد الرئيس الامريكي ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تقرر مصير مصر، مضيفا ان المصريين هم من يجب أن يقوموا بذلك.
وقال ان الولايات المتحدة ترغب في ان ترى مصر دولة ديمقراطية ومزدهرة تعيش بسلام، وكرر أن تحقيق ذلك هو مهمة خاصة بالمصريين أنفسهم بالذات. وشدد على ان الولايات المتحدة لا تنحاز الى اي طرف من الأطراف المصرية، مشيرا الى ان امريكا واجهت اتهامات من قبل سواء انصار مرسي أو خصومهم بدعم الطرف الآخر.
واضاف ان توجيه هذه الاتهامات لن يساعد المصريين في بناء دولة ديمقراطية. وتابع اوباما قائلا ان الانتقال من حكم عسكري الى الديمقراطية يتطلب وقتا، وان هذه العملية ستكون صعبة وليست هناك أي ضمانات. واشار الى ان هذه العملية تستغرق في بعض الدول أشهرا، أو سنوات أو حتى أجيالا.
وقال الرئيس الامريكي ان الولايات المتحدة ستعمل سوية مع كافة الجهات المعنية في مصر وفي العالم التي تدعم الاستقرار المبنى على اساس العدالة والسلام والكرامة.
المصدر: "روسيا اليوم"
إضافة تعليق جديد