أول اجتماع سوري ماليزي لتطوير التعاون الاقتصادي

02-07-2007

أول اجتماع سوري ماليزي لتطوير التعاون الاقتصادي

تتويجاً لعلاقة فتية بين سورية وماليزيا، تعقد اليوم (الاثنين) ولأول مرة، اجتماعات للجان المشتركة السورية الماليزية، في العاصمة الماليزية كوالالمبور لبحث آفاق تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. ويمثل وزير الاقتصاد والتجارة عامر لطفي، الجانب السوري في هذه الاجتماعات التي تستمر يومين، وتولي الحكومة السورية اهتماماً خاصاً بهذه الاجتماعات، خاصة وأن التجربة الماليزية تحظى منذ سنوات باهتمام سوري رسمي علني، من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، وتسعى سورية لتطبيق التجربة الماليزية في النهوض والتطور الاقتصادي، وفقاً لتوجيهات الرئيس بشار الأسد. ووفقاً لمسؤولين سوريين فإنه سيتم في ختام الاجتماعات، التوقيع على عدة اتفاقات وبروتوكولات تعاون بين البلدين، في المجالات الاقتصادية والتجارية تشمل التعاون في المجال الاقتصادي والعلمي والفني والثقافي والتكنولوجي والإعلامي. وكان كل من ملك ماليزيا ورئيس وزرائها السابق مهاتير محمد، زارا سورية كل على حدة عام 2004، كما زارها رئيس الوزراء عبد الله بدوي العام الماضي، ولقيت زيارتهم اهتماماً شديداً في أوساط القيادة السورية، ووقع الجانبين في حينها ثمانية اتفاقيات للتعاون الاقتصادي، تتعلق بتطوير مطار دمشق الدولي، ومنع الازدواج الضريبي، وحماية الاستثمارات، وإقامة مشروع مشترك لجر مياه الصرف الصحي، كما أقروا تأسيس لجان مشتركة لهذه الغايات. وحاول السوريون الاستفادة من تجربة ماليزيا في مجال أسواق المال والأسهم والإدارة، وكيفية التعامل والاستفادة من موقع ماليزيا كبوابة لإدخال المنتجات السورية إلى جنوب شرق آسيا. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقارب 40 مليون يورو حالياً، والميزان التجاري كان راجحا لصالح ماليزيا، ووصل في عام 1999 إلى حوالي 11 مليون يورو، وفي عام 2002 حسب إحصاءات وزارة الاقتصاد السورية، فإنه أصبح لصالح سوريا إذ بلغت قيمة الصادرات حوالي 20 مليون يورو، بينما المستوردات 13 مليون يورو.

المصدر: آكي

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...