أولمرت معجب بالمواقف العربية المؤيدة ولن يوقف الحرب
الجمل : في خطابه أمام الكنيست أمس لم يفوت ايهود أولمرت الفرصة للتعبير عن إعجابه بمواقف بعض الدول العربية التي انتقدت اسر الجنديين الإسرائيليين والمؤيدة لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية موجهاً خطابه للبنانيين: "انظروا إلى مواقف تلك الدول التي تستنكر هذه المنظمة الإرهابية، وتؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن النفس."!! كما أعلن عدم نية حكومته وقف حرب جيشه على لبنان خلال الأيام القادمة، وذلك "حتى تحقق أهدافها." وقال : إن دولة إسرائيل دفعت، وما زالت تدفع ثمناً باهظا ومؤلماً لتحقيق النصر، ولن تسمح أبداً لجماعة حزب الله بأن يهدد أمنها مرة أخرى. وأضاف إن "المعركة لم تنته بعد، وما زالت أمامنا أيام صعبة، سنواجه فيها مزيدا من الهجمات بالصواريخ، كما ستواجهنا خلال الأيام القادمة بالألم والدموع والدم."وشدد على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الأيام القليلة القادمة. وجدد أولمرت تصريحات سابقة اتهم فيها حزب الله بأنه يخدم مصالح دول أخرى، وهي سوريا وإيران، قائلاً: "هذه الدول التي ترعى الإرهاب والكراهية."
على صعيد آخر قالت وزارة الدفاع البلجيكية يوم الاثنين ان اسرائيل ابلغت بلجيكا بانها لا تستطيع ضمان امن طائرتين عسكريتين تأمل بلجيكا في إرسالهما الى بيروت لنقل معونة انسانية الى لبنان.وقال متحدث باسم الوزارة "انهم لا يستطيعون ضمان سلامة هاتين الطائرتين." واضاف ان دولا اخرى ابلغت ايضا بان رحلاتها الجوية لنقل المعونة لا يمكنها الهبوط.وقال وزير الدفاع اندريه فلاهو لوكالة الانباء الوطنية (بلجا) انه يامل في ان يتخذ اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء خطوات لتمكين طائرات المعونة من الهبوط.
وكان شمعون بيريز، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أعلن الاثنين، وفي وقت تزامن مع خطاب أولمرت، خمسة شروط أساسية، قال إنها "ستحقق السلام مع حزب الله." وقال بيريز في تصريحات للصحفيين، إن هذه الشروط تتضمن ضرورة أن "تتأكد إسرائيل من أن حزب الله لن يقوم مرة أخرى بالعبور للأراضي الإسرائيلية من الجانب اللبناني، وإطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين اللذين اختطفهما، ومنع حزب الله من إطلاق أية صواريخ أو قذائف باتجاه إسرائيل، وكذلك منعه من إعادة تسليح عناصره مرة أخرى بالصواريخ والأسلحة من سوريا وإيران، بالإضافة إلى تحرير لبنان من سيطرة الحزب عليه "وأشار بيريز إلى أن إسرائيل ليست لديها مشكلة مع لبنان، وإنما المشكلة مع حزب الله ومن يقفون خلفه من السوريين والإيرانيين.
الجمل ـ وكالات
إضافة تعليق جديد