إشراك سوريا في اللعبة الدولية يحتاج إلى إغراءات أكثر

18-09-2006

إشراك سوريا في اللعبة الدولية يحتاج إلى إغراءات أكثر

أعرب وفد من الكتلة الاشتراكية في الاتحاد الأوروبي، في دمشق أمس، عن رغبته في تعزيز العلاقات مع سوريا ورؤية الاتحاد الأوروبي يستأنف الحوار مع دمشق بعد الحرب في لبنان.
وبحث الوفد، الذي ترأسه نائب رئيس مجموعة الاشتراكيين الأوروبيين في البرلمان الأوروبي يوهانس سفوبودا مع نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري ومعاون وزير الخارجية أحمد عرنوس وفاعليات دينية واقتصادية وسياسية، تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين سوريا والاتحاد الاوروبي.
وقال سفوبودا إن هدف زيارتنا هو تعزيز العلاقات مع السلطات السورية والحكومة السورية . وأكد انه بعد الحرب في لبنان نريد استئناف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، إذا ما قامت سوريا بدور إيجابي وبناء خاصة بشأن الحدود مع لبنان . وأشار إلى استعداد الدول الأوروبية لتقديم مساعدة تقنية لسوريا لمراقبة مشددة أكثر للحدود بهدف منع وصول السلاح إلى حزب الله. وأضاف نحن على قناعة بأن سوريا تقوم بدور مهم جدا في استقرار المنطقة .
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الدردري بحث مع الوفد العلاقات السورية الأوروبية، والأوضاع في المنطقة وأهمية إقامة السلام العادل والشامل فيها وفق مبادئ الشرعية الدولية .
وشدد الدردري على أهمية تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين سوريا والاتحاد الاوروبي، لتشمل مختلف الجوانب الاقتصادية والصناعية والسياحية والتنموية، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية .
وقال مصدر دبلوماسي غربي، انه لم يعد بالإمكان النظر إلى اتفاقية الشراكة الأوروبية مع سوريا على أنها مصدر إغراء اقتصادي بعد الآن، خصوصا بعد مرور وقت طويل على موعد توقيعها، وربطها بين وقت وآخر بتطورات ملف أو قضية إقليمية ، مشيرا إلى أن إشراك دمشق في اللعبة الدولية بات يستدعي إغراءات من نوع أعمق وأشمل وإلى إمكانية أن يحصل التوقيع على الشراكة بأي حال.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...