إطفاء 9 آلاف حريق العام الفائت...25 سيارة إطفاء جديدة للمحافظات
إن الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية كان لها انعكاس سلبي على كل القطاعات الخدمية والحكومية وخاصةً قطاع الإطفاء الذي تحّمل عبئاً كبيراً في سبيل أداء الواجب وخدمة الوطن حيث قدم رجال الإطفاء الكثير من التضحيات أثناء تنفيذ مهامهم في إخماد الحرائق والقيام بأعمال الإنقاذ المختلفة حفاظاً على أرواح المواطنين وحماية للمنشآت الاقتصادية والحيوية.
وبين تقرير صادر عن وزارة الإدارة المحلية أن أفواج ووحدات ومراكز الإطفاء بالمحافظات نفذت مجموعة من المهام المختلفة (إخماد حرائق، عمليات إنقاذ) على مستوى القطر خلال عام 2013 وقد بلغ إجمالي عدد هذه الحوادث في مختلف المحافظات ما يلي حوادث الحريق العادية 2617 وحرائق الكهرباء الناجمة عن ماس كهربائي 787 وحرائق البترول حتى حوادث البترول الصغيرة 228 وحرائق الغاز 106 وحرائق الغابات والأحراج 508، وحرائق الأعشاب والمزروعات 1299، وحرائق القمامة 392، وحوادث الفيضانات 53، وحوادث الغرق 31، وحوادث الانهدام /التهبيط/ التصدع 24، وحوادث السير: حريق / تصادم 467، والأخبار الكاذبة 63، وحوادث المصاعد توقف/ إنقاذ 104 ومهمات مختلفة 1280، وتمركز آليات الإطفاء (إجراء وقائي) 835، وعدد الشهداء 32 وعدد الجرحى 68، وعدد آليات الإطفاء /المعطوبة، المسروقة/ خارج الخدمة المعطوبة 19، المسروقة 81.
وأوضح التقرير أن الأرقام تعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الإطفاء لتنفيذ أعمال الانقاذ البشرية والمادية عند حدوث الكوارث والتخفيف من الآثار السلبية لها وان وزارة الإدارة المحلية تسعى جاهدة لتطوير هذا القطاع ودعم افواج الإطفاء بالمحافظات سواء من حيث الكوادر البشرية حيث تم الطلب من بعض المحافظات تعيين عناصر إطفاء وفق الشواغر والاعتمادات المتوافرة لديها أو من حيث التجهيزات وآليات الإطفاء المختلطة.
وبين التقرير أن الوزارة حصلت مؤخراً على موافقة رئيس مجلس الوزراء لتأمين 25 سيارة إطفاء مختلطة ليتم توزيعها على أفواج ووحدات مراكز الإطفاء بالمحافظات وبهدف تطوير التشريعات والقوانين الناظمة لشؤون الإطفاء تم العمل على أعداد مسودة مشروع لدراسة أحكام المرسوم التشريعي رقم /156/ لعام 1965 والنظام الداخلي الخاص به لتعديله.... بما يتناسب مع متطلبات هذا القطاع وتطوره كما تسعى الوزارة لتحسين ظروف عمل رجال الإطفاء وتحسين وضعهم المعيشي والاهتمام بسلامتهم عبر اتخاذ بعض الإجراءات للحصول على بعض المكاسب كدراسة تشميل رجال الإطفاء وأسرهم بالعلاج المجاني بمشافي الجيش والشرطة ووزارتي الصحة والتعليم العالي، إضافة لدراسة تعديل شروط التأمين على حياة عناصر الإطفاء مع المؤسسة السورية للتأمين وعرض نتائج هذه الدراسة على اللجنة العليا للإطفاء، كما تدرس الوزارة إمكانية رفع كل من تعويض طبيعة العمل وبدل الطعام لعناصر الإطفاء، ولرفع كفاءة العاملين بقطاع الإطفاء يتم العمل على وضع وتنفيذ خطة تدريبية ليكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة الأخطار المختلفة وتنفيذ المهام الموكلة إليهم بأقل الخسائر الممكنة وبأسرع وقت.
أسعد المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد