إيصالات عمالية مزورة في إدلب

07-11-2006

إيصالات عمالية مزورة في إدلب

أقدم مواطن مجهول الهوية في إدلب الأسبوع الماضي على تزوير إيصالات عمالية تبلغ قيمتها حوالي مليوني ليرة سورية وقد تجاوز عددها المئات صادرة عن مديرية الزراعة بإدلب ومن ثم قدمها إلى المؤسسة الاستهلاكية والسندس والمؤسسة الاجتماعية العسكرية بإدلب.

وقد بلغت قيمة الايصالات المقدمة إلى مركزي مؤسسة السندس بإدلب وجسر الشغور حوالي مليون ليرة سورية كما بلغ قيمة الإيصالات المقدمة للمؤسسة الاجتماعية العسكرية بحدود 450 ألف ليرة وإلى المؤسسة الاستهلاكية 610 آلاف ليرة سورية. ‏

وذكرت مصادر مطلعة بأن المواطن المذكور والذي يجري البحث عنه من قبل الجهات المختصة بإدلب قام باستجرار مواد غذائية وكهربائية وألبسة جاهزة وغيرها من المجمع الاستهلاكي وصالة السندس في مدينة جسر الشغور وصالة الاستهلاكية في مدينة أريحا وعندما أراد أن يرمي سنارته وشباكه في المجمع الاستهلاكي بمدينة معرة النعمان كشف أمره فولى هارباً دون أن يترك أثراً يدل عليه سوى هوية مزورة وبصمة إبهامة أضاع معالمها متقصداً في ذلك. ‏

وأشارت مصادر رسمية إلى أن الإيصالات التي يتم صرفها للعاملين في القطاع العام يجب أن تصرف بشكل شخصي ولا يجوز تداولها بين العامة على أن تقوم الجهة العامة برفع قوائم اسمية بالمستفيدين إلى الجهة المعنية بصرف مستحقات تلك الإيصالات العمالية. ‏

ونوهت إلى أن مديرية الزراعة هي المديرية الوحيدة في إدلب التي تقوم بإرسال الإيصالات العمالية دون قوائم إسمية مسبقة إلى الجهة التي يتم فيها صرف الإيصالات ومنها «المؤسسة الاستهلاكية ـ السندس ـ المؤسسة الاجتماعية العسكرية». ‏

كما قالت مصادر مطلعة أن الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تقوم حالياً بالتحقيق لكشف ملابسات قضية نزع الطوابع الملصقة على العقود في المؤسسة العامة الاستهلاكية بإدلب والبالغ قيمتها حوالي 400 ألف ليرة سورية. ‏

وأفادت المصادر أن بعض عناصر شعبة التقسيط في فرع المؤسسة كانوا يقدمون على نزع الطوابع عن العقود القديمة ومن ثم يقومون بإعادة لصقها على العقود الجديدة بعد بيعها ثانية بطريقة غير مشروعة. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...