اتفاق بين عصابات «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» ينهي اقتتالهما ولا يلغي صراعهما على ما تبقى من الغوطة
أعلنت كل من ميليشيا «جيش الإسلام، وميليشيا «فيلق الرحمن» في بيان مشترك، توصلهما إلى اتفاق لوقف القتال بينهما في غوطة دمشق الشرقية، بعد مقتل المئات من مقاتلي الطرفين.
وتضمن الاتفاق الذي وقعه كل من متزعم «جيش الإسلام» همام بويضاني ومتزعم «فيلق الرحمن» عبد الناصر شمير ونشرته العديد من التنسيقيات ستة نقاط:
1 ـ «وقف إطلاق النار وتجريم الاقتتال بين الإخوة وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المدنيين وإعادة ممتلكات المؤسسات المدنية إلى أصحابها ووقف التحريض الإعلامي على أن يبدأ تنفيذ هذا المبدأ فور التوقيع عليه».
2 ـ تعتبر الغوطة الشرقية «وحدة جغرافية وسكانية واحدة غير قابلة للتقسيم إلى مناطق نفوذ».
3 ـ «ضرورة الاحتكام في قضايا الاغتيالات والدماء إلى محكمة يتم الاتفاق عليها والالتزام بتنفيذ أحكامها»،
4 ـ «الالتزام بالتنسيق الكامل والتعاون المشترك لحماية الجبهات».
5 ـ «وضع كافة النقاط الخلافية (الجبهات والأسلحة والمقرات والنفق والممتلكات) في ورقة عمل وترتيب أولويات الحل ضمن جدول زمني»
6 ـ «لجنة الفعاليات المدنية هي اللجنة المسؤولة عن التواصل والتنسيق بين «فيلق الرحمن» و«جيش الإسلام» وهي المخولة بالتحدث الإعلامي عن سير المفاوضات».
و«جيش الإسلام» جزء من «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة التي تحتضنها السعودية وهو أحد أكبر التنظيمات المسلحة والميليشيا المهيمنة في غوطة دمشق الشرقية، في حين تدعم قطر «فيلق الرحمن».
وفشلت في السابق عدة محاولات لوضع حد للقتال بين الفصيلين المسلحين، الذي اندلع قبل أكثر من شهر وأدى إلى مقتل أكثر من 700 مقاتل من الجانبين.
وسيطرت قوات الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة لها في الأسبوع الماضي، على عدد كبير من البلدات والقرى في القسم الجنوبي من الغوطة الشرقية.
وحسب ما جاء في البيان المشترك فإن التوقيع على الاتفاق تم الثلاثاء في الغوطة الشرقية، في حين ذكرت مواقع الكترونية معارضة أن التوقيع على الاتفاق جاء بعد عدة وساطات محلية وإقليمية.
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد