ارتفاع أسعار الغذاء يثقل كاهل العالم

16-10-2008

ارتفاع أسعار الغذاء يثقل كاهل العالم

في استطلاع للرأي أجرته هيئة الاذاعة البريطانية في 26 دولة قال 60 % من المشاركين إن الزيادة الاخيرة في أسعار الأغذية والوقود قد أثقلت كاهلهم.

وأشار الاستطلاع الى أن الارتفاع في الاسعار دفع بالافراد، وخاصة في الدول الفقيرة الى تغيير سلوكياتهم. فيقول الكثيرون في الدول النامية إنهم بدأوا في تقليص حجم وجباتهم بسبب الارتفاع في أسعار الاغذية. وقال 61% في كينيا و58% في نيجيريا إن وجباتهم أصبحت أقل.

في الوقت ذاته قال حوالي نصف المشاركين في الاستطلاع والبالغ عددهم 27 الف و319 شخصا إن غلاء الاسعار دفعهم الى تغيير نمط وجباتهم. وجاءت النسبة الكبرى منهم في الدول النامية بمعدل 61% في مصر 64% في كينيا.

أما في الدول المتقدمة فان الزيادة كان لها تأثيرها على نسبة أقل من المشاركين فجاءت النتائج بنسبة 27% في استراليا، 25% في بريطانيا و10% في المانيا. في حين عمدت نسبة أقل الى تغيير نمطها الغذائي بمعدل 17% في أسبانيا و19% في بولندا و24% في ألمانيا.

كما أعرب 70% من المشاركين في الاستطلاع حول العالم عن عدم رضائهم أزاء تحركات حكومات بلادهم للسيطرة على الاسعار. وجاءت النسبة الاكبر في مصر 88% ولبنان 85% وبعض الدول المتقدمة مثل فرنسا 79% وروسيا 78% وايطاليا 74%.

وقد تباين التأثير في دول الشرق الاوسط التي شملها استطلاع الرأي. فيبدو أن المصريون تأثروا بصورة كبيرة حيث قال الاغلبية إن ارتفاع أسعار الاغذية 94% والطاقة 93% خلفت آثارا سلبية عليهم. فيما عمد الثلثان منهم الى تغيير وجباتهم الغذائية. وانتقد 88% منهم الاجراءات الحكومية لمواجهة الازمة.

وبينما بدت الصورة قاتمة كذلك في لبنان فإن الامر بدا أقل قسوة في تركيا ودولة الامارات العربية المتحدة. ففي تركيا أعلن 10% فقط أن الازمة الاقتصادية دفعتهم الى تقليص حجم وجباتهم الغذائية. في حين انتقد 82% بشدة الاجراءات الحكومية لابقاء أسعار الاغذية في متناول الجميع.

أما الاماراتيون فقد بدوا أكثر تأييدا لجهود حكوماتهم في هذا المجال.

المصدر: BBC


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...